أوقفت منصة إكس وشركة ميتا عدة حسابات تابعة لقوات الدعم السريع في السودان، بما في ذلك حساب قائد القوات محمد حمدان دقلو والحساب الرسمي للدعم، دون توضيح الأسباب واكتفاء بالإشارة إلى “انتهاك القوانين”. هذا القرار أثار ابتهاجاً بين أنصار الجيش السوداني وانتقادات من أنصار الدعم السريع.

يعد حظر حسابات الدعم السريع على منصات التواصل الاجتماعي تطوراً جديداً بعد حظر حساباتهم على فيسبوك وإنستغرام، كما يؤكد أهمية تلقي الدعم السريع على منصة تيليجرام وعدم استخدام قناة على يوتيوب. يجري النقاش حول استخدام التلقرام للتحريض على العنف ودعوات إلى حظر الحسابات الأخرى على المنصة.

قاد خبير تقني سوداني حملة لإيقاف حسابات الدعم السريع على الإنترنت، معتبراً إيقاف حساباتهم على تويتر ضربة قوية للذراع الإعلامي، وأشار إلى استخدام الدعم السريع لتلقرام للتحريض على العنف. يظهر التفاعل مع هذا القرار تأييداً لجهود محاربة الكراهية والعنف في الفضاء الرقمي.

رأى بعض المغردين السودانيين إيقاف حسابات الدعم السريع على منصة إكس خطوة إيجابية ونجاحاً للحملة التي أطلقها الشباب للتصدي للدعم السريع. تفاعلت شخصيات سياسية ودبلوماسية مع هذا القرار بتأييد وتقدير للخطوة الصحيحة التي اتُخذت.

من ناحية أخرى، استنكر بعض المغردين قرار إغلاق حسابات الدعم السريع على إكس كونه إجراءً غير حيادي وتدخلًا في الصراع السوداني. اعتبروا أن الشركات الرقمية عليها أن تتخذ مواقف محايدة ولا تنحاز لأي طرف في الصراع.

يظهر الفعل الرسمي لشركات التكنولوجيا تأثيره على الصراعات والتوترات السياسية في العالم، مما يستلزم منها تبني مواقف صارمة ومحايدة تجاه استخداماتها من قبل الجهات العسكرية والسياسية. إيقاف حسابات الدعم السريع يعكس التحول في التعامل مع هذه القضايا بشكل أكثر حزماً وشفافية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.