تتواصل آثار رؤية السعودية 2030 في إعادة تشكيل ملامح المجتمع السعودي، ليس فقط من خلال التحولات الاقتصادية والتنموية، بل أيضاً عبر تمكين المواطن، وتعزيز الحضور الثقافي السعودي عالمياً، بما يعكس هوية المملكة ويُسهم في بناء مجتمع أكثر حيوية ورفاهية.

وأكد الحساب الرسمي لـ«رؤية السعودية 2030» أن أثر الرؤية امتد ليشمل تمكين الفرد، وتعزيز مشاركته في التنمية الوطنية، وتفعيل دور الثقافة السعودية كقوة ناعمة تواصل حضورها في المحافل الدولية، وهو ما يمثل تحولاً نوعياً في مفهوم الانفتاح الواعي والهوية الأصيلة.

وتشهد المملكة في هذا الإطار نهضة ثقافية وفنية لافتة، تمثلت في تنظيم مواسم نوعية، ومعارض، ومبادرات إبداعية، تعكس غنى الموروث السعودي، وتفتح نوافذ تواصل حضاري مع العالم.

أخبار ذات صلة

 

كما ساهمت برامج الرؤية في تحسين جودة الحياة عبر مشاريع البنية التحتية، وتطوير الرياضة، ودعم الصحة العامة، وتوسيع فرص الترفيه والتعليم، مما يعزز من مكانة المواطن محوراً أساسياً في بناء الوطن.

رؤية السعودية 2030 لا تُغيّر الحاضر فحسب، بل ترسم ملامح المستقبل، إذ إن المواطن ممكَّن، والثقافة حاضرة، والحياة أكثر جودة وبهاء.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version