وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الوضع في مستشفيات شمال القطاع بـ«الكارثية»، حيث أكد تهديد حياة الأطفال في قسم العناية المركزة وتهديد حياة 400 ألف شخص بسبب استمرار الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة. وأشار البيان إلى أن الوضع في مستشفى كمال عدوان يعد كارثياً بسبب نقص الوقود ومنع وصول المساعدات الطبية إلى المستشفيات، مما يؤدي إلى التكدس والاكتظاظ بالمصابين.
واتهم المكتب قوات الاحتلال بالسعي لإخراج مستشفيات شمال القطاع من الخدمة، مما يشكل تهديداً جدياً لحياة الأهالي في المنطقة. وناشد المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في المنطقة، وتقديم المساعدة الطبية اللازمة للمرضى والجرحى.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية وجود تكدس في قسم العناية المركزة بسبب نقص الوقود، وحذر من وضع كارثي سيحدث في الساعات القادمة إذا لم يتم توفير المساعدة اللازمة. وأشار إلى وجود العديد من الحالات التي تحتاج للتدخل الجراحي والعلاجي في شمال غزة، خاصة في مجالات المخ والأعصاب والجراحة العامة.
وكان جيش الاحتلال قد أنذر مستشفيات شمال القطاع بالإخلاء من الطواقم الطبية والمرضى، وهدد بالقتل والتدمير والاعتقال، تاركاً الأهالي في حالة من القلق والخوف. وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في منطقة جباليا، مواصلاً الهجمات على شمال القطاع بشكل عنيف، مما زاد من حدة الوضع الإنساني في المنطقة.
يعكف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة على تسليط الضوء على الأوضاع الكارثية في مستشفيات شمال القطاع، ويحث المجتمع الدولي على التدخل الفوري لإنقاذ الحالة الإنسانية الخطرة. ويشدد على ضرورة توفير المساعدات الطبية اللازمة للمصابين والجرحى، وتأمين وصول الوقود والإمدادات الطبية إلى المستشفيات لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية للمرضى.