أُطلقت وزارة تنمية المجتمع مبادرة تحدي المجتمع، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة. يتمثل التحدي في سلسلة من التحديات تهدف إلى زرع القيم الإيجابية وتعزيز استقرار وسعادة الأفراد من خلال تعلم مهارات وممارسات حياتية. يُشجع المشاركون على المشاركة والإلتزام في التحديات من خلال نشر صورهم بواسطة الهاشتاق المخصص #تحدي_المجتمع.
في تحدي المجتمع لهذا الأسبوع، يُطلب من المشاركين تمثيل هويتهم الوطنية من خلال الكندورة والعصامة، ومن ثم مشاركة صورهم بالهاشتاق #تحدي_المجتمع على منصات التواصل الإجتماعي. يُحث المشاركون على إبراز الجزء الجميل من هوية الإمارات الغالية وعدم التخلي عنها، وذلك بهدف تعزيز الروح الوطنية والانتماء للوطن.
تهدف هذه المبادرة إلى توحيد المجتمع وتعزيز التواصل بين أفراده، كما تساهم في نشر الوعي الوطني وتعزيز الانتماء للوطن. من خلال تحديات المجتمع، يتعلم الأفراد قيم الانتماء والتعاون والإيجابية، ويتمتعون بفرصة للتفاعل والتواصل مع بقية أفراد المجتمع بهدف بناء مجتمع مترابط ومترابح.
يُعد تحدي المجتمع واحدًا من الأدوات التي تعتمد عليها الحكومة الإماراتية في تعزيز الهوية الوطنية وبناء مجتمع متماسك ومندمج. من خلال تنظيم هذه التحديات، تبنى الوزارة قيم الولاء والعطاء والتضامن بين أفراد المجتمع، وتحثهم على المشاركة الفعالة في تعزيز الوحدة وتعزيز التضامن الاجتماعي.
تعتبر مبادرة تحدي المجتمع وسيلة فعالة لتعزيز الفخر بالهوية الوطنية وتعزيز الحب والولاء لدولة الإمارات. بالمشاركة في هذه التحديات، يتعلم الأفراد قيم الانتماء والاندماج والتعاون، مما يعزز الروح الوطنية ويعمق الانتماء للوطن وللمجتمع بشكل عام. يشجع التحدي المجتمعي على التفاعل والمشاركة الفعالة، ويعزز التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع.
