لقد أثارت العملية الإسرائيلية في رفح استنكارًا عربيًا وإقليميًا ودوليًا، حيث سيطر جيش الاحتلال على المعبر الذي يربط قطاع غزة بمصر، مما أثار مخاوف من سقوط المزيد من الضحايا المدنيين. دعت قطر والإمارات للتدخل الدولي لمنع اجتياح رفح وضمان حماية المدنيين بموجب القانون الدولي والإنساني. من جهتها، أدانت ماليزيا وأفغانستان بشدة الهجوم ودعت لمضاعفة الجهود لضمان محاسبة إسرائيل. كما أعربت روسيا عن قلقها إزاء تصاعد الحرب في غزة بسبب توغل إسرائيل في رفح وعدم رؤية آفاق لتسوية سلمية في المنطقة.

من جهتها، أدانت قطر بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لبلدية رفح واقتحامها للمعبر الحدودي، معلنة دعمها لتحرك دولي عاجل لمنع ارتكاب جرائم إبادة جماعية في المدينة. كما حذرت الإمارات من عواقب التصعيد العسكري وشددت على ضرورة عدم تعريض تدفق المساعدات الإنسانية لمخاطر أو عوائق تحد من وصولها إلى السكان في قطاع غزة.

من ناحية أخرى، أعربت روسيا عن قلقها من تصاعد الحرب في غزة بسبب توغل إسرائيل في رفح، معلنة عدم رؤية آفاق لتسوية سلمية في المنطقة. وأدانت ماليزيا اقتحام رفح عقب موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، معتبرة ذلك دليلاً على عدم رغبة إسرائيل في السلام والتفاوض.

من جهة أخرى، عبرت وزارة الخارجية الماليزية عن دعمها لتحركات المجتمع الدولي لمنع مزيد من التصعيد وضمان محاسبة إسرائيل. كما دانت المتحدث باسم الحكومة الأفغانية القصف “الوحشي والهمجي” للكيان الصهيوني وناشد المجتمع الإسلامي والدول الأخرى لمنع الكارثة وإيصال المساعدات الإنسانية. وتواصل إسرائيل الحرب على غزة برغم القرارات الدولية بوقف القتال وتحسين الوضع الإنساني.

وفي ختام التقرير، أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الذي أكد على استمرار عملياتهم في قطاع غزة وحرصهم على القضاء على الإرهاب. يبدو أن الصراع الدائر في المنطقة ما زال مستمرًا، مما يستدعي تدخل دولي عاجل لوقف التصعيد وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.