نعت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذين استُشهدوا في قصف سيارتهم في قطاع غزة. وأعربت حماس عن فخرها بالقائد المجاهد وعبرت عن تبركها لهنية، مؤكدة أن انهيار العدو وتورطه في هذه الجريمة لن يثني عزيمة شعب فلسطين.
وأثنت حركة الجهاد الإسلامي أيضًا على هنية وأسرته، مشيرة إلى أن هذه العملية الإغتيال تعكس حالة التخبط التي يمر بها العدو جراء فشله في تحقيق أهدافه ورصدها أن الهجمات لن تزيد المقاومة إلا إصرارًا على مواصلة النضال.
كما تلقى إسماعيل هنية العديد من الاتصالات والتعازي من العديد من الشخصيات العربية والإسلامية بمن فيهم الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
تأكدت حماس والجهاد الإسلامي في بياناتهما على استمرارية الصمود والثبات في وجه العدو، مشددين على عدم تراجعهم عن المقاومة ومواصلة نضالهم من أجل حقوق الشعب الفلسطيني. وأكدوا أن اغتيال القادة وأسرهم لن يثنيهم عن العمل نحو تحقيق الهدف النهائي وهو تحقيق الحرية والاستقلال.
في ظل أجواء مشحونة وتصاعد التوتر في المنطقة، يبقى العدو الإسرائيلي يحاول تعطيل مسار المفاوضات وزعزعة الاستقرار في فلسطين. ومع تعرض القادة وأسرهم للاغتيالات المتكررة، يظهر عجز العدو عن مواجهة الصمود والثبات لدى الشعب الفلسطيني.
على الرغم من المحاولات اليائسة للعدو في كسر إرادة الصمود، يبقى الفلسطينيون ومنظمات المقاومة على قلب رجل واحد، مصممين على مواصلة النضال والتصدي لكل محاولات التهديد والقمع. ومع تضحية القادة وأسرهم، تزداد إصرار وعزيمة شعب فلسطين على الدفاع عن حقوقهم وتحقيق الحرية والكرامة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.