تم دشن مبادرة “ما نسيناكم” في كلية التقنية بمحافظة تنومه بحضور عدد من الشخصيات الهامة، وهي مبادرة تهدف إلى تزويد طلاب وطالبات التربية الخاصة بمهارات تقنية ومهنية تتناسب مع احتياجات سوق العمل. كانت الكلية التقنية قد نفذت سابقاً مبادرة أخرى بعنوان “يوم في مهنة” في عدد من المنشآت التدريبية بالمنطقة، استضافت أكثر من 50 طالباً وقامت بتدريبهم على مهارات فنية مختلفة. هذه المبادرتان تأتيان ضمن 19 مبادرة أخرى أطلقتها الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة عسير، والتي تهدف إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
تم إضافة عدة سكريبتات إلى الصفحة، وذلك من أجل تحقيق بعض الوظائف والأهداف المحددة، بما في ذلك سكريبت يعمل على تحميل إعلانات مختلفة وسكريبت آخر يتعلق بمنصة فيسبوك. كما تم برمجة سكريبت يتم تنفيذه عندما يتم تحريك الماوس أو التمرير على الصفحة أو لمس الشاشة، لتحميل وتنفيذ أوامر معينة مثل إضافة وسائط متعددة وتشغيل معرض الصور. تعمل هذه السكريبتات على تحسين تجربة المستخدم وتوفير خدمات متنوعة على الصفحة.
تم تنظيم برنامج مؤتمري في كلية التقنية بحضور عدد من الشخصيات البارزة والطلاب، حيث تم مناقشة أهمية مبادرة “ما نسيناكم” وكيف يمكن أن تسهم في تطوير مهارات الطلاب والطالبات في مجال التربية الخاصة. كما أُشير إلى مبادرة “يوم في مهنة” ونجاحها في تدريب الطلاب على مهارات تقنية مختلفة، وتم التأكيد على أن هذه المبادرات تأتي ضمن جهود أوسع لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ودعم التعليم التقني والمهني.
شهد البرنامج العديد من الفعاليات والجلسات التعليمية التي تهدف إلى توعية الحضور بأهمية تطوير مهارات الطلاب وتعزيز فرصهم في سوق العمل. وقد أثارت مبادرة “ما نسيناكم” إعجاب الحضور وحصلت على دعم وتشجيع كبير من الجميع. يعتبر تنفيذ هذه المبادرات والبرامج الثقافية والتدريبية في الكليات التقنية خطوة مهمة نحو تطوير التعليم وتمكين الطلاب من اكتساب المهارات الضرورية لمواكبة تطورات السوق.
في الختام، يُمكن القول إن مبادرة “ما نسيناكم” وبرنامجها التدريبي الذي يستهدف طلاب التربية الخاصة يعتبران خطوة إيجابية نحو تعزيز فرص التعليم والتدريب التقني في المنطقة. تعكس هذه المبادرة التزام الجهات المعنية بتوفير بيئة تعليمية محفزة لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزز دور التعليم التقني والمهني في تحقيق التنمية المستدامة. يجب دعم وتعزيز مثل هذه المبادرات وتوسيع نطاقها لتعم الفائدة على أكبر عدد ممكن من الطلاب والمجتمع المحلي.
