انتهت مبادرة تدريب السيدات على الصيانة الوقائية للسيارات في منطقة عسير بعد استمرارها لمدة أربعة أيام في 10 كليات تقنية ومعاهد صناعية ثانوية. وكانت الهدف من هذه المبادرة تثقيف المرأة في مجال الصيانة الوقائية، حيث شارك حوالي 800 متدربة من مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المحلي في المنطقة. وقد نالت هذه المبادرة إعجاباً كبيراً واستحساناً من المستفيدات.
وأوضح الدكتور أحمد آل مريع، مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني في عسير، أن التدريب التقني والمهني يحظى بدعم كبير من القيادة الحكيمة في الدولة. وقد أعرب عن شكره وتقديره لأمير المنطقة ونائبه على اهتمامهما بتطوير هذا القطاع، بهدف تأهيل كوادر وطنية تساهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية المملكة 2030.
تم تنفيذ مبادرة تدريب السيدات على الصيانة الوقائية للسيارات في إطار جهود تعزيز دور المرأة في مجالات التقنية والمهنية. وقد لقت هذه المبادرة تفاعلاً كبيراً من قبل المشاركات، وهو ما يؤكد على أهمية تمكين المرأة وتوفير الفرص التدريبية لها في مجالات متنوعة.
تم تقديم الدعم اللازم لتنفيذ هذه المبادرة من قبل الجهات المعنية في المنطقة، وتم تنظيم الدورات التدريبية في بيئة مشجعة ومحفزة لتعزيز مهارات المشاركات في مجال الصيانة الوقائية للسيارات. وقد أسهم هذا التدريب في تطوير قدرات المشاركات وتمكينهن من القيام بأعمال الصيانة بشكل مستقل.
تعتبر مبادرة تدريب السيدات على الصيانة الوقائية للسيارات جزءًا من استراتيجية تطوير التعليم التقني والمهني في المنطقة، وتعكس الاهتمام المستمر بتحسين مستوى الخدمات التعليمية وتوفير الفرص التدريبية للشباب والنساء. ويعتبر التدريب الفني والمهني أحد العوامل الرئيسية في تعزيز التنمية الشاملة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
في الختام، يمكن القول إن مبادرة تدريب السيدات على الصيانة الوقائية للسيارات كانت ناجحة ومثمرة في تمكين المرأة وتطوير قدراتها في مجال الصيانة السيارات. ويجب الاستمرار في تنفيذ مثل هذه المبادرات وتوفير الدعم اللازم لتطوير وتعزيز القطاع التدريبي في المملكة، بهدف بناء كوادر وطنية مؤهلة تسهم في التنمية وتحقيق الرؤية الطموحة للمملكة.
