أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن بدء صرف “العيدية” للمستحقين من فئة الأسر المستحقة للمنافع المالية والأطفال القُصّر الذين يتلقون دعماً حكومياً. وهذا يأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز فرحتهم ومساعدتهم في استكمال تجهيزاتهم للاحتفال بعيد الفطر المبارك، وذلك للمساهمة في إعادة بناء وتعزيز روح المجتمع والتكافل بين أفراده.
وجَّهت مديرة عام الهيئة، حصة بنت عيسى بوحميد، التهنئة لجميع المتعاملين مع الهيئة بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك، مؤكدة على أهمية الاحتفال بالعيد وتقديم الدعم للأسر والأطفال. وأشارت بوحميد إلى أن عيدية تعتبر جزءاً هاماً من التقاليد الثقافية التي تعزز مفهوم التكافل بين أفراد المجتمع، وتعزز أيضاً الانتماء والشعور بالانتماء لمجتمع مترابط.
وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد أن تقديم العيدية للمستحقين يُعد بمثابة تأكيد على أهمية دور الهيئة في دعم وتمكين هذه الفئات من المجتمع. وأضافت أن توزيع العيديات للأسر الفقيرة والأطفال القُصر يعكس رسالة قوية عن أهمية الاهتمام بالفئات الضعيفة وتقديم الدعم لهم في الأوقات الخاصة مثل عيد الفطر.
وأوضحت حصة بنت عيسى بوحميد أن الهيئة تسعى جاهدة لضمان توفير الدعم اللازم للأسر المحتاجة والأطفال الضعفاء، وذلك من خلال تقديم العيدية وأيضاً من خلال تنفيذ برامج تنموية واجتماعية تهدف إلى رفع مستوى العيش وتحسين الظروف المعيشية للأسر والأطفال في دبي.
وشددت مديرة عام الهيئة على أهمية التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع وتقديم الدعم للأشخاص في حاجة خلال فترة الاحتفال بعيد الفطر المبارك. وقالت إن هذا يعكس القيم الإنسانية الراسخة في المجتمع الإماراتي، والتي تؤمن بأن التضامن والتكافل هما السبيل لبناء مجتمع قوي ومزدهر. وختمت بالدعوة للمزيد من التعاون والتضامن لدعم الأسر والأطفال المحتاجين في هذه الأوقات الخاصة.
