أفادت شبكة “إن بي سي” الأميركية بأن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن إسرائيل قد حددت أهدافًا لرد على الهجوم الإيراني الأخير، وأن الرد قد يحدث خلال عطلة عيد الغفران اليهودية. ولم تتخذ إسرائيل قرارات نهائية بشأن كيفية وموعد الرد، ولكن لا يوجد دليل على استهداف منشآت نووية أو عمليات اغتيال.
من ناحية أخرى، أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن إيران لن ترغب في توسيع الحرب في المنطقة، لكنها سترد بشدة على أي اعتداء على البلاد، وحذر دول المنطقة من استخدام أجوائها وأراضيها لشن هجمات على إيران. وأكد أن إيران قد أظهرت وضوحًا قوتها في الرد على العدوان.
وقال قاليباف إنهم لن يتركوا أي اعتداء على البلاد دون رد، كما أكد أن رد إيران في الحالة السابقة كان عسكريًا واستهدف مواقع عسكرية في إسرائيل فقط. وشدد على ضرورة عدم استخدام الدول المجاورة لإيران أجوائها وأراضيها لشن هجمات، وأنهم سيقومون بالرد بكل قوة إذا حدث ذلك.
وأضاف قاليباف أنهم واثقون من أن جيرانهم في الشرق الأوسط سيحترمون هذا الأمر، وأن لديهم علاقات سلمية مع كل دول المنطقة. وأشار إلى أن إيران قد تعرضت لاعتداءات في السابق وقد قامت بالرد عليها بشكل ناجح، وأنهم يريدون تجنب توسيع النزاع في المنطقة.
في هذا السياق، يأتي تصريحات قاليباف بعد الهجوم الإيراني الأخير الذي استهدف برجاً للتجسس إسرائيليًا، والذي تسبب في مقتل جندي إسرائيلي. وقد أثار هذا الهجوم توترًا بين البلدين، مما يجعل الأوضاع في المنطقة أكثر توتراً وقلقًا.
من المهم أن تبقى الدول في المنطقة حذرة وتجنب التصعيدات التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، وعليهم احترام سيادة الدول الأخرى وعدم استخدام أراضيها لشن هجمات. إن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو التفاوض والحوار لإيجاد حلول سلمية وتجنب الصدامات العسكرية التي قد تؤدي إلى كوارث أكبر في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.