تصاعدت المنافسة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في الولايتين الأمريكيتين، حيث تسعى هاريس إلى جذب المزيد من الناخبين من أصل أفريقي ولاتيني، بينما يحافظ ترامب على تصريحاته المناهضة للهجرة. استطلاعات الرأي تظهر تقاربا بين المرشحين، ولكن هناك صعوبات تواجه هاريس في جذب أصوات النخبين السود واللاتينيين.
قامت هاريس بحملات في ولاية كارولينا الشمالية، وجذبت حضورا كبيرا في غرينفيل. وقد هاجمت ترامب وانتقدته لعدم شفافية حالته الصحية ورفضه إجراء مناظرة ثانية معها. وأثارت تساؤلات حول قدرة ترامب على قيادة أميركا بشكل مستقر وصحيح.
من جهته، كان ترامب في ولاية أريزونا حيث قدم خطابا معاديا للمهاجرين واتهم إدارة بايدن وهاريس بتقديم هجرة غير شرعية. هدد ترامب اليساريين الأميركيين وقال إنه قد يستخدم القوات العسكرية ضدهم إذا تعطلوا الانتخابات القادمة.
في هذا السياق المشحون بالتوتر، تم اعتقال رجل لحيازته أسلحة غير قانونية بالقرب من تجمع لترامب في كاليفورنيا. في الوقت نفسه، دعم كل من باراك أوباما وبيل كلينتون حملة هاريس، حيث حثا الناخبين، خاصة السود، على التصويت لها.
من المتوقع أن يستمر التنافس بين هاريس وترامب في الأيام القليلة المتبقية حتى الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر. وسيكون كل منهما في ولاية بنسلفانيا الاثنين، وهي ولاية حاسمة في سباق الوصول إلى البيت الأبيض.