يشهد اليوم وصول ملايين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة لعام 2024، حيث يتنافس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، مع دونالد ترامب، المرشح الجمهوري. يحق لـ230 مليون ناخب التصويت، وقد أدلى أكثر من 70 مليون شخص بأصواتهم بالفعل. بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، يصوت الناخبون أيضًا لاختيار أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأميركيين، بالإضافة إلى انتخاب حكام الولايات.
تشمل عملية التصويت جميع الولايات الأميركية عبر 6 مناطق زمنية، مما يعني بدء التصويت منذ الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل. تفاصيل مواعيد فتح وإغلاق صناديق الاقتراع تتباين من ولاية إلى أخرى، حيث تبدأ بعض الولايات في التصويت قبل الفجر وتنتهي بعد منتصف الليل. هذا يتيح للناخبين الفرصة للإدلاء بأصواتهم في أوقات مناسبة بناءً على جداولهم الزمنية.
من المتوقع أن تستمر مراكز الاقتراع في نحو 160 مليون ناخب تسجيلهم والتصويت دون تسجيل في بعض الولايات. تتنوع الولايات في وقت فتح الصناديق، حيث تفتح صناديق الاقتراع في ولاية إنديانا وفلوريدا وكانساس وكنتاكي وميشيغان في وقت مبكر. في المقابل، تغلق صناديق الاقتراع في العديد من الولايات في وقت متأخر من الليل.
بعد انتهاء عملية التصويت، يتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات بسرعة، مما يحدث تأثيرات كبيرة على المشهد السياسي في الولايات المتحدة والعالم بأسره. سيتم اختيار الرئيس الجديد وأعضاء الكونغرس وحكام الولايات في إطار عملية ديمقراطية تسهم في تحديد مسار المستقبل.
تأتي هذه الانتخابات في ظل توترات سياسية واقتصادية، حيث ينظر إليها على أنها فرصة لتحديد الاتجاه السياسي للولايات المتحدة في الفترة المقبلة. يعكس التصويت الاهتمام الكبير والمشاركة الواسعة من قبل الناخبين الأميركيين في اختيار مَن سيقود البلاد في السنوات القادمة.