يناقش المقال الذي كتبته هيلة المشوح في جريدة «عكاظ» موضوع تغيير أيام الإجازة الأسبوعية في المملكة العربية السعودية، حيث تثير هذه الفرضية جدلاً بين المؤيدين والمعارضين. وتبرز المشوح في مقالها أن تغيير أيام الإجازة يمكن أن يكون في صالح الوطن وأهله نظراً لتطور المملكة وأدوارها المحورية في الاقتصاد والسياسة على الصعيدين المحلي والدولي. ويعتبر التغيير من الضروريات لمواكبة التحولات العالمية في مجالات الاقتصاد والمجتمع.

تؤكد المشوح على أن المملكة العربية السعودية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العالم، ولذلك يجب أن تتبنى تغييرات تسهم في تعزيز دورها وتحسين أدائها على الصعيدين المحلي والعالمي. وتشير إلى أهمية مواكبة التطورات الدولية في مختلف المجالات من خلال إعادة النظر في تنظيم أيام العمل والإجازة الأسبوعية بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة ويعزز الإنتاجية والاستدامة.

تفتح المشوح نقاشًا حول بداية الأسبوع وتاريخ تحديد يوم الإثنين كبداية للعمل الأسبوعي، وتعود في ذلك لروايات تاريخية تشير إلى أن آدم وحواء بدأوا يوم الإثنين بالعمل والسعي لتأمين الحياة. وتقترح تغيير موعد الإجازة لكي تنسجم مع التوجهات العالمية وتسهم في تعزيز الإنتاجية والاستدامة على المستوى الوطني والدولي.

تبرز المشوح أهمية التحولات العالمية في ميادين الحياة وضرورة مواكبتها من خلال تغييرات تطال الجدول الأسبوعي وأيام العمل. وتشير إلى أنه لا يوجد تحديد ديني ليوم بداية الأسبوع، بل يعتمد ذلك على الفهم والحاجة ويجب أن يحافظ ولي الأمر على مصالح البلاد والعباد من خلال اتخاذ القرارات السديدة.

تسلط المشوح الضوء على أهمية تحسين البيئة العملية من خلال تخفيض ساعات العمل وتغيير أيام الإجازة الأسبوعية، مؤكدة أن ذلك سيسهم في رفع مستوى الإنتاجية وتحفيز العمل بشكل أكثر فعالية وإيجابية. وتعتبر هذه الخطوة منطقية ومناسبة لتعزيز الأداء الاقتصادي والاجتماعي للفرد والمجتمع ككل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.