أعلن حزب العمال البريطاني تعليق عضوية النائب مايك أميسبري (55 عامًا)، بعد انتشار مقطع فيديو يظهره وهو يعتدي بالضرب على أحد المارة. وفقًا للفيديو، ظهر أميسبري وهو يتحدث إلى شخص قبل أن يوجه له لكمة ويضربه. ولقد أثارت هذه الحادثة جدلا واسعًا حول سلوك النائب. وقال متحدث باسم الحزب إن الشرطة ستقوم بتحقيق النائب بشأن الواقعة.
وقد أصدر أميسبري بيانًا قبل ظهور المقاطع المصورة، أكد فيه أنه شعر بالتهديد في الشارع وقام بإبلاغ الشرطة بالواقعة. وأشار إلى استعداده للتعاون في التحقيقات، لكنه رفض التعليق على الموضوع بشكل أكبر. ولم يعلق أميسبري بعد على قرار تعليق عضويته من قبل الحزب.
تم تعليق عضوية أميسبري إداريًا حتى انتهاء التحقيقات الجارية، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة بالتحقيق معه بشكل جدي. يظهر في مقطع آخر للنائب، وهو يصرخ قائلا “لن تهدد النائب مرة أخرى أبدًا”، مما زاد الجدل حول تصرفاته وسلوكه.
هذا الحادث أثار تساؤلات واسعة حول سلوك النواب وتصرفاتهم في الحياة اليومية. ويعتبر الحزب العمالي قرار تعليق عضوية أميسبري خطوة مهمة للحفاظ على سمعة الحزب وقيمه الأخلاقية. من المهم أن يكون النواب قدوة حسنة للمجتمع وأن يتمتعوا بالتصرف اللائق والمهني.
يجب على النواب أن يكونوا على قدر المسؤولية في تصرفاتهم وأفعالهم، ويجب على الشرطة والجهات المختصة التحقيق بدقة في حالات العنف أو الاعتداء التي يرتكبها النواب. على النواب أن يكونوا نموذجًا للسلوك الحسن والاحترام للقوانين والأخلاقيات العامة، وأن يعملوا على بناء مجتمع أفضل بتصرفاتهم الإيجابية.
