استقالت رئيسة فرع جامعة نيويورك لمنظمة «جمهوريو الكليات الأمريكية» بعد وصفها الابن الأصغر للرئيس ترمب بأنه «نوع من الغرابة في الحرم الجامعي». وقالت كايا ووكر إنها أُجبرت على الاستقالة بعد الإدلاء بتعليقات «غير لائقة» حول بارون (18 عاماً) في مقال نشرته مجلة «فانيتي فير».

وأضافت ووكر للمجلة: «يذهب إلى الفصل، ويعود إلى المنزل»، مشيرة إلى أن أحد أساتذة جامعة نيويورك قال مازحاً إن ترمب «لا ينتمي حقاً» إلى الحرم الجامعي الليبرالي، تاريخياً، والواقع في قرية غرينتش في نيويورك.

ورداً على ذلك، قالت المنظمة الطلابية المؤيدة للحزب الجمهوري إن تصريحات ووكر «لا تتوافق» مع قيمها ومبادئها، وقد قبلت استقالتها.

وبينت المنظمة أنها كسرت قاعدة استمرت 100 عام، تقضي بعدم دعم مرشح معين، وأيدت ترمب قبل بدء الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري.

وقال الطلاب المحافظون في المجموعة إنهم خاضوا حملة بلا كلل لانتخاب «الرئيس ترمب»، مضيفين أن دعمهم له كان «ركيزة لمنظمتنا».

من جهته، قال الرئيس الوطني لمنظمة «جمهوريو الكليات الأميركية» ويل دناهو في بيان: «يمثل بارون ترمب مستقبل الحركة المحافظة، وسيشرفنا أن ينضم إلى (جمهوريو الكليات الأمريكية)»، بينما وجّه دعوة «للانضمام إلينا في تشكيل مستقبل حزبنا».

وبعد إقالتها، أصرت ووكر على أن تعليقاتها قد أُخرجت عن سياقها.

أخبار ذات صلة

 

وقالت القيادية الجمهورية، الطالبة في السنة الأخيرة، لصحيفة «نيويورك بوست»: «عملت كل ما بوسعي في محاولة لدعم الحركة المحافظة، ويعلم الجميع أن كونك جمهورياً في جامعة نيويورك يعتبر معركة شاقة».

والتحق بارون ترمب، خلال سبتمبر الماضي، كطالب في السنة الأولى بكلية «شتيرن» للأعمال في جامعة نيويورك، حيث تبدأ الرسوم الدراسية من 62.7 ألف دولار. وقام بالتوفيق بين دراسته ودور استشاري غير رسمي في الحملة الرئاسية الناجحة لوالده، ويقال إنه أطلق مشروعاً عقارياً فاخراً في الشهر الماضي.

وأصبح وجود بارون ترمب في الحرم الجامعي، حيث يحيط به عملاء الخدمة السرية غالباً، مصدراً لمكائد الصحف الشعبية، حيث يقطع بانتظام مسافة ثلاثة أميال من برج ترمب في موكب من سيارات الدفع الرباعي، بينما يراقب ضباط من إدارة شرطة نيويورك المنطقة المحيطة عن كثب.

في غضون ذلك، اعترفت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترمب بالتحديات التي يواجهها ابنها أثناء اندماجه في الحياة الجامعية، كواحد من أشهر المراهقين في البلاد.

وقالت لمحطة «فوكس نيوز» في ديسمبر: «لا أعتقد أنه من الممكن أن يكون طالباً عادياً»، مضيفة: «أنا فخورة جداً بكيفية تعامله مع الأمر.. إنه قوي جداً، ويعلم أنه في وضع مختلف عن الأطفال الآخرين».

ويُنسب إلى بارون إقناع والده بالظهور في مجموعة من البرامج الصوتية الشعبية بين الناخبين الصغار، في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وواصل الرئيس ترمب تحقيق مكاسب كبيرة بين الناخبين الشباب والناخبين للمرة الأولى في انتخابات 2024، مقارنة بأربع سنوات سابقة. عن «التايمز».

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version