وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم اتفاقية تعاون مع نادي إشبيلية في إطار مشروع صقور المستقبل، وهذه الخطوة تؤكد التزام النادي بالتوسع الدولي من خلال التعاون مع كيانات رياضية خارج حدوده. وقد أشاد رئيس نادي إشبيلية بأهمية السوق السعودية المتزايدة الأهمية في عالم كرة القدم. ومن جانبه، أكد المدير الفني لمشروع صقور المستقبل على أهمية التعاون مع الأندية الأوروبية وخصوصاً نادي إشبيلية، وأشار إلى الفوائد المتبادلة التي ستعود على مشروع صقور المستقبل من هذه الشراكة.
وتتضمن الاتفاقية مشاركة نادي إشبيلية في البطولة الشبابية التي ينظمها مشروع صقور المستقبل، بالإضافة إلى مشاركته في تدريب المواهب الشابة والمدربين السعوديين. كما سيتاح لنادي إشبيلية مشاركة المعرفة والأدوات التكنولوجية مع كيانات رياضية أخرى، مثل AI Football وScout Advisor، كما سيتم التركيز على استقطاب ورعاية المواهب الشابة في إطار هذا التعاون الجديد.
وأكد المدير الفني للمشروع على أهمية اختيار الأندية الأوروبية بعناية، وأشار إلى حماسة فريق صقور المستقبل للتعاون مع نادي إشبيلية وللفرصة التي ستتيحها هذه الشراكة. وأشارت الاتفاقية أيضاً إلى مشاركة نادي إشبيلية في بعض الأكاديميات الشبابية الأوروبية البارزة، وستتيح هذه الشراكة الاستفادة من تجارب متبادلة بين الطرفين في مجال تطوير المواهب الشابة.
بالإضافة إلى ذلك، سيشمل التعاون مع نادي إشبيلية تبادل المعرفة وتطوير القدرات في مجال التقنيات الحديثة في الرياضة، مما سيسهم في تعزيز المواهب وتطوير اللاعبين والمدربين. ومن المتوقع أن تكون هذه الشراكة مثمرة وتسهم في رفع مستوى الكرة السعودية وتعزيز العلاقات الرياضية بين العالم العربي والعالم الأوروبي.
وختمت الاتفاقية بتأكيد على التزام النادي بمواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الرياضة وتوفير الدعم اللازم لتطوير المواهب والاستثمار في القطاع الرياضي السعودي. ومن المتوقع أن يكون لهذا التعاون تأثير إيجابي على تطور كرة القدم في المملكة العربية السعودية وخلق فرص جديدة للشباب واللاعبين الطموحين في هذا المجال.
