خلال الفترة من 24 أبريل إلى 20 أغسطس، ستتعامد الشمس على الجزيرة العربية، وستبلغ ذروتها بين 20 إلى 22 يونيو مع الانقلاب الشمسي الصيفي. كما ستتعامد الشمس وقت الزوال على مكة المكرمة في 27/28 مايو و 16/17 يوليو. يتوقع أن تتعامد الشمس على دوائر العرض التي تشمل المناطق الجنوبية من دولة الإمارات من 6 يونيو إلى 7 يوليو، مما يؤدي إلى انعدام ظل الزوال مع وقت الظهر في تلك المناطق. في تلك الفترة، سيتلاشى ظل الظهيرة في مناطق مثل أم الزمول، جيسورة، مزيرعة، ليوا، مدينة زايد، والقوع نظرًا لتعامد الشمس عليها وقطع مدار السرطان الأجزاء الجنوبية من الدولة.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية الإماراتية للفلك، إبراهيم الجروان، أن الشمس ستتعامد في الفترة المذكورة، مما يؤدي إلى انخفاض ظل الزوال أو الظهر في بقية المناطق في الدولة. وقال أيضًا إن الشمس ستتعامد على مناطق قريبة من دولة الإمارات، مما سيؤدي إلى ظهور أقصر ظل للزوال. هذه الظواهر الفلكية تعتبر فرصة ممتازة لعشاق الفلك والفضاء لرصد ودراسة التعامدات الشمسية واثرها على الحياة اليومية.

على صعيد آخر، ذكر الجروان أنه سيظهر ظاهرة الانقلاب الشمسي, حيث يكون طول النهار أطول من الليل، يوم 21 يونيو وسيكون ذلك لدى الوقت 17:43 بالتوقيت المحلي في الدولة، وهو يوم الانقلاب الفلكي من النهار الى الليل وهو يدّعى أيضاً يوم الدفء الأبدي. ويمكن للمهتمين في الفلك والفضاء مشاهدة هذه الظاهرة بأنفسهم والتعرف على تأثيرها على الظروف الجوية والطبيعية للبيئة.

وفي سياق متصل، يتوقع الخبراء من جمعية الفلك والفضاء في الإمارات، أن يكون الفلكيون والمهتمون على موعد مع ظهور الكوكب “زحل” في سماء الإمارات في شهر يونيو المقبل. وأشار الجروان إلى أن يوم 25 يونيو سيكون الفرصة مثالية لرصد ومشاهدة ظهور الكوكب زحل في سماء الدولة. يعتبر ظهور هذا الكوكب في السماء فرصة نادرة للاستمتاع بمشاهدة هذا الجسم السماوي وفهم المزيد عن الفلك والكواكب.

أخيرًا، يوجه الجروان دعوة للجميع للاستمتاع بمشاهدة هذه الظواهر الفلكية النادرة والاستفادة منها لزيادة المعرفة والثقافة في مجالات الفلك والفضاء. يعد تتبع الحركات الفلكية والتعامدات الشمسية فرصة فريدة لاكتساب المزيد من المعلومات والتعلم عن الكون وأسراره، وفهم التأثيرات التي يمكن أن تكون لها على حياتنا في الأرض.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version