شهدت مخيم نور شمس في طولكرم شمال الضفة الغربية تشييع جثامين 14 شهيداً فلسطينياً بعد اجتياح إسرائيلي كبير أدى إلى تدمير البنية التحتية والمنازل. وندد المشيعون بمجازر الاحتلال ومستوطنيه ، في حين أظهرت أم فلسطينية حزنها لاستشهاد خمسة من أبنائها منذ أكتوبر الماضي. توجهت الانتقادات لتصاعد العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة.
أظهرت الصور من المخيم تدمير البنى التحتية من شوارع وخطوط مياه وكهرباء وصرف صحي إضافة إلى تدمير العديد من المنازل. وتعالت الأصوات المطالبة بوقف العنف والمجازر التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. كما أبدى العديد من الأهالي حزنهم وغضبهم لفقدان أحبائهم في هذه الأحداث المؤلمة.
وتذكّر الفلسطينيون بالأمهات اللواتي فقدن أبناءهن في هذه المجازر، وبالأحداث الصعبة التي يعيشونها في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وأثارت قصة أم فلسطينية استشهد خمسة من أبنائها منذ شهر أكتوبر مشاعر العديد من الناس، في تعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
يتزايد الغضب بين الفلسطينيين جراء تصاعد العنف الإسرائيلي والمجازر التي يتعرضون لها على مدى السنوات الأخيرة. ورفع المتظاهرون هتافات استنكار للاحتلال وطالبوا بوقف العنف واحترام حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. فتأكيد الدعوات الدولية لحماية الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال لم يجد تجاوباً من قبل السلطات الإسرائيلية.
تطالب المنظمات الحقوقية والدولية بالتدخل لوقف العنف والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وحماية حقوقهم الأساسية التي ينتهكها الاحتلال الإسرائيلي. وتشير التقارير الدولية إلى تصاعد العنف والانتهاكات ضد الفلسطينيين، مما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الأعمال العدوانية والمجازر التي تطال الأبرياء.
