في الاستطلاعات الأخيرة، أظهرت نتائج تفوق المرشح الجمهوري دونالد ترمب على خصمته الديمقراطية كامالا هاريس في ثلاث ولايات متأرجحة هي ويسكونسن وميشيغان وجورجيا. وأظهرت الاستطلاعات تفوق ترمب بنسبة طفيفة على هاريس، حيث يتقدم بنقطة واحدة في ويسكونسن وجورجيا. وعلى الرغم من أن هاريس كانت تتقدم في الشهر الماضي، إلا أن ترمب تمكن من استعادة التفوق بفضل دفعة إيجابية في النسبة له.
تبين الاستطلاعات أيضاً نتائج تفوق هاريس على ترمب بفارق نقطة واحدة في ولاية جورجيا، حيث تم تحليل آراء 813 ناخباً محتملاً. ورغم أن هاريس تتقدم في هذه الولاية، إلا أن هامش الثقة كان متساوياً مع هامش الخطأ والذي قدر بنحو 3.5 نقطة مئوية، مما يدل على أن دقة الدراسة تكون ضمن هذا النطاق في 19 من كل 20 مرة.
وفي ولاية أخرى، ظهرت نتائج اختلافة حيث تقدمت هاريس على ترمب بفارق نقطة واحدة وذلك في ولاية ميشيغان، حيث تم استطلاع آراء 2950 ناخباً محتملاً خلال الفترة 14 وحتى 16 أكتوبر. وبالرغم من أن هامش الخطأ كان قليلاً بنحو 1.8 نقطة مئوية، إلا أن هذه النتائج تشير إلى تقدم هاريس في هذه الولاية.
وعبّر حساب على موقع إكس عن أن النتائج الإيجابية لترمب تعد دفعة مهمة له قبل الانتخابات، وقد يؤثر ذلك على قرارات الناخبين في الولايات المتأرجحة. ومع بدء التصويت المبكر في معظم الولايات، من المتوقع أن تكون هذه الفترة حاسمة لتحديد مصير الانتخابات وفق نظام المجمع الانتخابي الأمريكي. وتعتبر الولايات الرئيسية للفوز هي الولايات المتنافسة مثل بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان وكارولينا الشمالية وجورجيا وأريزونا ونيفادا.
