تعهد الرئيس السابق الأمريكي دونالد ترمب، المرشح الجمهوري الحالي للبيت الأبيض، بالعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وقد دعا الناخبين الأمريكيين من أصل لبناني للتصويت له من أجل تحقيق هذا الهدف. وأكد ترمب خلال رسالته إلى الأمريكيين من أصل لبناني أنه سيعمل على إصلاح المشاكل التي نجمت عن إدارة كامالا هاريس وجو بايدن، وسيسعى لوقف المعاناة والدمار في لبنان وإعادة السلام إلى المنطقة.
وشدد ترمب على أنه خلال فترة ولايته سبق وأن تمتعوا بالسلام في الشرق الأوسط، وأنهم سيعملون على إعادته مرة أخرى في القريب العاجل. كما أعرب عن رغبته في رؤية الشرق الأوسط يعود إلى حالة من السلام الدائم والحقيقي، مشيراً إلى أهمية حل الصراعات وتحقيق الاستقرار في المنطقة دون تكرار النزاعات كل بضع سنوات.
وعبر ترمب في رسالته عن التزامه بالحفاظ على العلاقات المتساوية بين جميع الطوائف اللبنانية، مؤكداً أن أصدقاء اللبنانيين وأهلهم يستحقون العيش بسلام وازدهار ووئام مع جيرانهم، وأن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأبدى ترمب استعداده للتعاون مع الجالية اللبنانية المقيمة في الولايات المتحدة لضمان سلامة وأمن الشعب اللبناني، وهو ما يعكس التزامه بتوفير الدعم والمساعدة للبنان وأهلها خلال فترة إدارته، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، تتجه أنظار العالم كافة إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة، التي من المتوقع أن يشارك فيها نحو 36.2 مليون أمريكي من أصول أمريكية لاتينية، وذلك في الخامس من نوفمبر المقبل، ويأمل ترمب في الحصول على دعم هذه الفئة الناخبة لتحقيق أهدافه في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتعد تصريحات ترمب هذه بمثابة تصعيد لحملته الانتخابية، حيث يسعى لاستغلال التحديات والصراعات في الشرق الأوسط لكسب دعم الناخبين، خاصةً من الجاليات الأجنبية القاطنة في الولايات المتحدة، وهو ما يعكس التأثير الكبير الذي قد تكون له قضايا السلام والاستقرار على نتيجة الانتخابات وعلى مسار السياسة الخارجية الأمريكية في الفترة المقبلة.
