أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن السعودية ستكون محطته الأولى في إطار أول جولة خارجية له منذ تنصيبه في العشرين من شهر يناير الماضي، وقال: «سأزور السعودية خلال شهر ونصف من الآن».
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه سيلتقي في إطار زيارته بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا في مقابلة خاصة لـ«العربية» أنه سيعمل مع ولي العهد من أجل إعادة السلام إلى المنطقة.
وكان ترمب، وصف خلال له في مؤتمر دافوس، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بأنه رجل عظيم، لافتا إلى أنهما يرتبطان بعلاقة طيبة. وأفاد بأنه سيبحث مع ولي العهد إمكانية مضاعفة قيمة استثمارات السعودية في واشنطن إلى تريليون دولار.
وكان أول اتصال هاتفي أجراه الرئيس ترمب بقائد أجنبي مع ولي العهد، وهو الأمر الذي وصفته أوساط أمريكية بأنها «رسالة قوية لشريك وصديق أساسي منذ 80 عاماً».
من جهته، ووصف عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون، العلاقات الأمريكية – السعودية بالعلاقات الضرورية من أجل تحقيق الاستقرار العالمي.
وتستند العلاقات الثنائية بين المملكة العربية والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى أسس متينة مبنية على الاحترام والتعاون المتبادل والمصالح المشتركة، وتحظى بمكانة خاصة لدى الجانبين نظراً لتاريخها الذي يعودُ إلى العام 1931، عندما بدأت رحلة استكشاف وإنتاج النفط في المملكة تجارياً.
ويتطلع المجتمع الدولي إلى العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها مرتكزا أساسيا لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لما تمثله الدولتان من دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسِّلم الدوليين انطلاقاً من مكانتهما السياسية والأمنية والاقتصادية وعضويتهما في مجموعة العشرين.
أخبار ذات صلة