وفي المؤتمر الوزاري الثالث للشراكة التركية الأفريقية في جيبوتي، أكد وزير الخارجية التركي على أهمية حل الصراع القائم بين إثيوبيا والصومال من خلال التوصل إلى اتفاق إطاري يناسب الطرفين. وأوضح أن هذا الاتفاق ينبغي أن يتضمن الاعتراف بسيادة الصومال وضرورة توفير منفذ بحري لإثيوبيا.
تطرق وزير الخارجية التركي إلى أهمية أن يلتزم الطرفان بتجاوز التحديات التاريخية التي تعوق التوصل إلى حل للصراع، واتخاذ قرارات تخدم الحاضر من خلال ضرورة الاعتراف بسيادة الصومال ووحدة أراضيها، مع تلبية حاجة إثيوبيا للوصول إلى البحر بشكل سلمي.
كما أكد فيدان على أهمية الوصول إلى البحر بالنسبة لإثيوبيا كدولة غير ساحلية وذات تعداد سكاني كبير، إذ تعتمد كليا على التجارة البحرية لمصالحها الاقتصادية، مما يجعل التوصل إلى اتفاق بين البلدين أولوية قصوى بالنسبة لتركيا، التي تعمل على دعم جميع الأطراف المعنية.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أنه أجرى محادثات مع نظيره الجيبوتي حول هذا الصراع، مما يسهم في تعزيز الأفكار والمقترحات المطروحة بين الأطراف بهدف التوصل إلى اتفاق إطاري شامل يحقق الاستقرار في المنطقة.
جدير بالذكر أن تركيا تلتزم بالمواصلة في دعم عملية التوصل إلى اتفاق بين إثيوبيا والصومال يرضي الطرفين ويحقق الاستقرار في المنطقة، مؤكدة على أهمية الحلول الدبلوماسية لحل الصراعات وتحقيق السلام والاستقرار.
