نتقد ترامب مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان، خلال خطابه أمام مجموعة اقتصادية هناك، محذرًا من أن الحقيقة ستكون مشابهة لحال ديترويت إذا انتخبت كامالا هاريس كرئيسة للبلاد. على الرغم من محاولاته لإصلاح الأضرار بعد ذلك، إلا أنه استمر في الإساءة إلى المدينة بتصريحاته المتضاربة. الديمقراطيون ردوا على هذه الاتهامات بانتقاد ترامب وتأكيد تقدم المدينة في مجالات مختلفة.
وواجه ترامب انتقادات عدة من سكان ديترويت والمسؤولين المحليين، حيث طالبوه بعدم الحديث عن المدينة وسكانها بسوء. وجاءت الردود الغاضبة على تصريحاته من عدة شخصيات بارزة في الولاية، معبرين عن استعداد سكان ديترويت لإظهار رأيهم في الانتخابات القادمة.
من جانبها، رفضت حملة ترامب الاتهامات الموجهة له، معتبرة أن ديترويت عانت من سياسات منافسهم كامالا هاريس التي تدعم نقل الإنتاج إلى الخارج. وأشارت إلى أن سياسات ترامب ستحقق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمدينة، مما سيسهم في تعزيز قدراتها ورفع مستوى حياتها.
تأتي تصريحات ترامب في ظل تطور ديترويت خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تحسين خدمات المدينة وتعزيز وضعها المالي بشكل كبير بعد الإفلاس الذي عانت منه. وتجاوزت المدينة فترة الأزمة وبدأت في استعادة جذورها، مع تحسن واضح في البنية التحتية وخدمات المواطنين وانخفاض في معدلات الجريمة.
عانت ديترويت من وضع صعب قبل سنوات، حيث كانت نسبة كبيرة من سكانها تعيش في الفقر والبنى التحتية كانت في حالة من الإهمال. ومع تطور المدينة وتحسن وضعها، باتت ديترويت تعتبر نموذجا للتقدم والنجاح، مع توقعات بمستقبل واعد تحت حكم يدعم تحقيق التطور والاستقرار في المدينة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version