في مقابلة مع اليوتيوبر باتريك بيت-ديفيد، انتقد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا واتهم الصديقين السابقين له جو بايدن وزيلينسكي بأنهما تسببا في هذه الحرب. وقال ترامب إنه لو كان رئيسًا لما حدثت الحرب، وألقى اللوم جزئيًا على زيلينسكي لدعوته لهذه المشكلة التي تسبب فيها.
وأبدى ترامب قلقه من توقف الولايات المتحدة عن تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا في حال عودة بايدن إلى منصب الرئيس. ووصف زيلينسكي بأنه مندوب مبيعات ماهر جدًا وأشاد بقدرته على الحصول على مبالغ كبيرة من المساعدات المالية من الولايات المتحدة، وأكد على أنه يشعر بالأسى تجاه الشعب الأوكراني.
على الجانب الآخر، عارض شريك ترامب في الحملة الانتخابية السيناتور جيه دي فانس تقديم أي مساعدة لأوكرانيا، الأمر الذي يعكس الانتقادات المتكررة التي توجه لترامب بخصوص موقفه من الأزمة الأوكرانية. وأكد ترامب أنه لو كان رئيسًا لما حدثت الحرب الروسية على أوكرانيا، وأنه سيستمر في حماية وتقديم الدعم لأوكرانيا إذا فاز في الانتخابات.
وفي حال فوز ترامب في الانتخابات المقبلة، تعهد بأنه سيعمل على وقف الحرب في أوكرانيا قبل يوم تنصيبه، وهو موقف يسعى إليه من أجل إظهار قوته وفاعليته في التعامل مع القضايا الدولية وحل النزاعات السياسية. ورغم أنه لم يعيد تحديد توجيه مساعدات لأوكرانيا، إلا أنه أكد على استعداده لدعمها وحمايتها من أي تهديد خارجي.
وتظهر استطلاعات الرأي أن السباق الانتخابي بين ترامب ونائبة الرئيس الأمريكي السابقة والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس يعد متقاربًا، مما يجعل السباق إلى البيت الأبيض مشوقًا ومثيرًا. وتتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، مما يجعل هذه القضية أكثر تعقيدًا وحساسية في هذا الوقت الحرج.
وفي النهاية، يبقى الجدل مستمرًا بشأن موقف ترامب من الأزمة الأوكرانية وقدرته على حل المشكلة في حال فوزه في الانتخابات. وتبقى أوكرانيا تحت تهديد الهجمات الروسية وتبحث عن الدعم والحماية الدولية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.