قال المرشح للرئاسة السابق عن الحزب الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنه قد يؤيد استخدام الجيش ضد أميركيين وصفهم بأنهم “عدو من الداخل”. وأضاف أنه إذا لزم الأمر، يجب التعامل مع هؤلاء الأشخاص من خلال الحرس الوطني أو الجيش الأميركي. والتصريحات هذه أثارت غضب الحملة الديمقراطية وتم اعتبارها صادمة للأميركيين.
وعلى الفور، ردت حملة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس على تصريحات ترامب، معتبرة أن تصريحاته تظهر ضعفه وتعجزه عن قيادة البلاد. وزعمت أن ترامب يثير الخوف بدلاً من مساعدة الناس في حل المشاكل، مما يفتقد إلى صفة القيادة الحقيقية.
وتعاني هاريس من صعوبة في كسب أصوات الناخبين السود والأميركيين من أصول لاتينية، حيث أظهر استطلاع للرأي أنها تتقدم بفارق ضئيل على منافسها الجمهوري في الولايات الحيوية. ومع ذلك، تستمر في تجمعاتها الانتخابية للتشديد على تفاصيل برنامجها السياسي وانتقاداتها لترامب.
وفي خطابها، هاجمت تصريحات ترامب حول المهاجرين وعدم شفافيته، واصفة إياه بأنه يستخدم المعلومات المضللة لتحويل مأساة الناس إلى كراهية. وتحاول هاريس من خلال حملتها الانتخابية تجنب الانجرار للخطاب العنصري والمحافظة على موقفها الاجتماعي والسياسي.
وفي وقت سابق، انتقدت هاريس ترامب لعدم القبول بخسارته في الانتخابات السابقة ومواصلة ترويج تقارير التزوير الانتخابي. كما أثنت على الرئيس بايدن ومساهماته في مساعدة الولايات المنكوبة نتيجة الكوارث الطبيعية.
ومن جهة أخرى، قدم ترامب وعوداً انتخابية متعددة للناخبين، مثل زيادة عدد الموظفين في حرس الحدود وزيادة رواتبهم، إضافة إلى تعهد بالتصدي للهجرة غير القانونية. ويواجه ترامب تحديات في الانتخابات المقبلة وتبقى الاستطلاعات غير مؤكدة حتى الآن.
