في إطار الحملة الانتخابية لانتخابات الرئاسة الأميركية، واصل المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس جولتهما في ولايات “الجدار الأزرق” في شمال شرق الولايات المتحدة. ووقف ترامب في ولاية ميشيغان، التي تعتبر “عاصمة العرب الأميركيين”، حيث زار مكتب حملته في هامترامك ونال إشادة من رئيس بلدية المدينة، الذين يشكلون نحو 22 ألف نسمة. يسعى ترامب لكسب أصوات الأميركيين العرب في ميشيغان، خاصة بعد استياء بعضهم من سياسة إدارة بايدن وهاريس تجاه إسرائيل في حروبها في غزة ولبنان.

هاريس، من جهتها، ركزت في جولتها في مقاطعة أوكلاند بميشيغان على تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط، خاصة بعد استشهاد رئيس حماس يحيى السنوار. ورحبت بأعضاء من الجالية العربية في الولاية وروجت لفكرة السلام على أمل كسب دعمهم في الانتخابات. يُذكر أن ترامب كان قد فاز في ميشيغان في عام 2016 بفارق صغير، لكن بايدن تغلب عليه في عام 2020 بفارق أكبر.

هاريس تعمل على تغيير استراتيجية حملتها لجذب دعم أوسع من الجمهوريين والرجال من مختلف الخلفيات العرقية في ميشيغان. كما تعتمد على دعم السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، التي ستقدم دعمها لها في الولاية في وقت لاحق. وتظهر استطلاعات الرأي في الولايات الأكثر تنافسية في الانتخابات تساوي الفرص بين المرشحين، مما يزيد من حماس السباق قبل يوم التصويت المحدد في الخامس من نوفمبر.

يسعى ترامب وهاريس في جولاتهما في ميشيغان إلى كسب دعم الأميركيين العرب، خاصة بعد استياء بعضهم من سياسة الإدارة الحالية تجاه القضايا العربية. وتزيد حملة ترامب من التوترات بين أنصاره وأنصار بايدن وهاريس، مما يجعل السباق الانتخابي في هذه الولاية أكثر إثارة وتنافسا. ومع اقتراب موعد الانتخابات، يزداد تصاعد الحماس والحملات الانتخابية في المنطقة، مما يجعل من ميشيغان واحدة من الولايات الرئيسية التي ستحسم نتيجة الانتخابات القادمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version