قدم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، تعليقًا على فض الشرطة اعتصام طلاب مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بنيويورك. وصف ترامب المتظاهرين بأنهم “طائشون غاضبون ومتعاطفون مع حماس”، وأشاد بقوات الأمن التي قامت بتفريقهم واعتقال مئات الطلاب. وفي تجمع انتخابي في ويسكونسن، أشار ترامب إلى انتشار الاحتجاجات الموجهة لدعم الفلسطينيين في أمريكا واتهم الجامعات بتجاهل خطابات معادية للسامية.

توجه ترامب بانتقادات إلى خطط الإدارة الديمقراطية لقبول لاجئين من غزة، مما أثار غضب الحضور في التجمع الانتخابي. ونقلت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية تقارير حكومية تثبت أن مسؤولين أمريكيين يناقشون خيارات إعادة توطين نازحين من غزة بسبب الحرب. وأكد مساعدون لبايدن دعم الرئيس للاحتجاجات السلمية، ورفضه للعنف ومعاداة السامية في الجامعات.

تتصاعد الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة، وتتزايد الدعوات إلى وقف العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل. وبدأت السلطات الأمريكية في استخدام القوة لتفريق الاعتصامات الطلابية لصالح الفلسطينيين، مما أدى إلى اعتقال العديد من الطلاب في جامعات كثيرة. تجاهل ترامب هذه الدعوات واعتبر المحتجين “طائشين” وأثنى على الشرطة لفضها الاعتصامات.

تشهد الجامعات الأمريكية حركة طلابية واسعة تنادي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتطالب بسحب الاستثمارات من إسرائيل. وتعبر هذه الاحتجاجات عن انتفاضة للطلاب الذين يعارضون القمع الإسرائيلي للفلسطينيين، ويرفضون التعاون الأكاديمي مع إسرائيل. تدعم إدارة بايدن الاحتجاجات السلمية وتندد بالعنف ومعاداة السامية في الجامعات.

تظهر الوثائق الحكومية الأمريكية أن هناك نقاشات حول إعادة توطين فلسطينيين نزحوا جراء الحرب في غزة، وهذا يعكس القلق الدولي حول الأوضاع الإنسانية في المنطقة. انتشار الاحتجاجات في الولايات المتحدة يعكس الدعم للفلسطينيين والانتقاد لسياسات إسرائيل، وهو موضوع لا زال يثير جدلا واسعًا داخل البلاد وعلى الصعيدين الداخلي والخارجي. تعتبر الاحتجاجات جزءًا من حركة عالمية لدعم الفلسطينيين ورفض الاستيطان الإسرائيلي والعدوان العسكري على غزة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version