أكدت شرطة أبوظبي أهمية تحريك المركبات من الطريق في حالات الحوادث المرورية البسيطة، مشيرة إلى أن ذلك لا يؤثر في تحديد المتسبب في الحادث، بل يساهم في إفساح المجال لمرور المركبات الأخرى وتجنب عرقلة السير ووقوع حوادث جديدة. وأعلنت أنها أطلقت حملة توعوية بعنوان “درب السلامة” تركز على تعزيز سلامة مستخدمي الطريق من خلال توعية السائقين بالسلوكيات السلبية والأخطاء الجسيمة التي يرتكبونها.
وأشارت الشرطة إلى أن الحملة تضمنت محور توعية السائقين بخروج المركبات من الطريق في الحوادث البسيطة، وحثت السائقين على استخدام تطبيق “ساعد” الذكي لتحديد موقع الحادث ونقل التفاصيل للجهات المعنية. ونوهت بأن عدم تحريك المركبة من الطريق قد تؤدي إلى وقوع حوادث مرورية جديدة بسبب إغلاق الطريق وعرقلة حركة السير، مما يجعل إخراج المركبة إلى أماكن آمنة ضرورياً.
وأشار تقرير لشرطة أبوظبي إلى أن الحوادث المرورية الجسيمة في السنوات السابقة نجمت عن عدم إخراج المركبات من الطريق في حالات الحوادث البسيطة، مما أدى إلى إصابات متنوعة. وأكدت الشرطة أن تطبيق “ساعد” يتيح لقائدي المركبات طلب تقرير الحادث وتحديد موقع الحادث ورفع التفاصيل بسرعة لمنع وقوع حوادث إضافية وتسهيل إجراءات التحقيق.
وأضافت الشرطة أن تطبيق “ساعد” يساعد في تخطيط الحوادث البسيطة بسرعة وتوفير الوقت والجهد عن طريق إمكانية توثيق التفاصيل ونقلها للجهات المختصة. وأكدت أن السائقين الذين لا يحركون مركباتهم خارج الطريق في حال حدوث حوادث مرورية بسيطة يُعرضون أنفسهم لعقوبة مالية تصل إلى 500 درهم لعرقلة حركة السير.
