حذرت مدينة الملك سعود الطبية من تأثير التعرض المستمر لدخان البخور على الصحة، مشيرة إلى أن هذا التعرض يسبب آثار سلبية مماثلة لتدخين التبغ. وأشارت المدينة إلى أن استخدام البخور والدخون خلال أيام العيد قد يسبب مشاكل صحية خاصة لمرضى الربو وحساسية الصدر، حيث يؤثر هذا العبير على الجهاز التنفسي بشكل سلبي. وقد حذرت أيضًا من تأثير البخور على صحة الأطفال، خاصة الذين يعانون من مشاكل في التنفس، موضحة أنه يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس ونقص في إمداد الدماغ بالأكسجين، مما يتسبب في صداع وشقيقة. وأكدت المدينة بأن حرق البخور في المنازل يزيد من التلوث الهوائي بمواد سامة تؤثر على الصحة الرئوية، ويمكن أن يزيد من احتمالات الإصابة بالتهابات والربو.
التعرض المستمر لدخان البخور يعد مصدرًا رئيسيًا للمشاكل الصحية، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، مما يؤثر على الصحة العامة ويهدد الأفراد بمشاكل صحية مستقبلية. وبناءً على ذلك، ينبغي على الأسر توخي الحذر وتقليل استخدام البخور والدخون، خاصة في الأماكن المغلقة وخلال الأيام الاحتفالية، لتجنب تعريض أنفسهم وأطفالهم لخطر الإصابة بمشاكل صحية. ويجب على الأهالي الانتباه إلى أعراض الحساسية الصدرية لدى الأطفال، والتصرف بحذر عند استخدام البخور، مع الاهتمام بتهوية المنزل جيدًا بعد الاستخدام.
تشير المدينة إلى أن الصداع والشقيقة قد يكونان من أعراض تأثير البخور على الصحة، حيث يمكن أن يزيد التعرض المستمر لهذه الروائح القوية من احتمالية الإصابة بمشاكل صحية مزمنة. وتحث المدينة على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض المفرط لدخان البخور، وعدم استخدامه في الأماكن الضيقة أو بالقرب من الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية. وتشدد المدينة على ضرورة الانتباه إلى صحة الجهاز التنفسي وتجنب التعرض للعوامل المؤثرة على جودة الهواء، من خلال الابتعاد عن العبير القوي والدخان والروائح الكيميائية التي قد تسبب مشاكل صحية.
توصي المدينة بالتنسيق مع الأطباء والمتخصصين الصحيين لتقديم المشورة والعناية اللازمة لمن يعانون من حساسية الصدر والربو ومشاكل التنفس، وذلك لتجنب المضاعفات الناتجة عن التعرض لدخان البخور والدخون. وتحث على اتباع نمط حياة صحي ومتوازن والحفاظ على البيئة الداخلية نظيفة وصحية، لضمان سلامة وصحة أفراد الأسرة والأطفال. وتضع المدينة الحد الأدنى من الإجراءات الوقائية والاحترازية لتجنب التعرض لمخاطر البخور والدخون، وتوجه نحو توعية الجمهور حول أهمية الحفاظ على جودة الهواء والصحة العامة.
بالنظر إلى تحذيرات مدينة الملك سعود الطبية وتوصياتها بخصوص تأثير البخور على الصحة، يجب على الأفراد والأسر توخي الحذر والابتعاد عن استخدام العبير القوي والدخون في الأوقات التي يمكن أن تعرض الصحة للخطر، خاصة عندما يكون هناك أفراد يعانون من حساسية صدرية. ويجب على الأهالي أيضًا توجيه الأطفال بعيدًا عن دخان البخور وتعزيز الوعي بضرورة الحفاظ على جودة الهواء في المنزل والبيئة المحيطة. وتشير المدينة إلى أن الوقاية تعتبر أفضل سبيل للحفاظ على الصحة، ويجب على الجميع اتباع التوجيهات الطبية والاحترازات اللازمة لتجنب التعرض للمخاطر الصحية المرتبطة بتداول العبير والدخن.
