في وقت حظرت وزارة البلديات والإسكان الحجامة و(التان) و(التاتو) بمراكز الاسترخاء، ناقشت مجموعة مهتمة بوضع حد للحجامة العشوائية التي تمارس دون تراخيص للحيلولة دون حدوث آثار صحية وبيئية سلبية. ورغم شعبية الحجامة في الدول العربية والإسلامية كجزء من الطب النبوي، إلا أن بعض الممارسين يستغلونها لأغراض مالية دون احترام للضوابط والتراخيص. يظهر بعض اللاعبين الاحترافيين استخدام الحجامة كوسيلة لتجديد النشاط وتخفيف الآلام، وتتراوح الفوائد المذكورة منها علاج الالام العضلية والمساعدة في تخفيف اضطرابات مختلفة.
تشير بعض المصادر المتخصصة إلى فوائد الحجامة في علاج العديد من الأمراض والاضطرابات مثل الروماتيزم وآلام العظام والظهر وارتفاع ضغط الدم والصداع والقلق والاكتئاب والأمراض الجلدية. ومع ذلك، يجب توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل القيام بالحجامة خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية معينة مثل الحساسية الشديدة أو الأمراض القلبية والأوعية الدموية. هناك أضرار جانبية محتملة للحجامة مثل الصداع والتعرق والغثيان، ويجب أن تتم الحجامة بواسطة ممارس مؤهل وفي مراكز طبية مرخصة.
يجب توخي الحذر والتأكد من جودة مزاولي الحجامة، ويجب على الأفراد عدم الوقوع في أيدي ممارسين غير مؤهلين قد يسببون الضرر الصحي. تشدد الجهات المعنية على ضرورة الالتزام بالقواعد والتراخيص والتنظيم اللازم لضمان سلامة وجودة الحجامة في المملكة العربية السعودية. كما تشدد على ضرورة استشارة الطبيب قبل إجراء الحجامة للحالات الصحية المعقدة.
تحذر الجهات المعنية من الترويج غير المسؤول للحجامة والاعتماد على العلاجات البديلة بدون استشارة طبية مسبقة. يجب أن يكون التسويق للحجامة مسؤولاً ومبنياً على الأدلة العلمية والتراخيص اللازمة لضمان سلامة الممارسة. يجب أن تكون الحجامة ممارسة مؤثثة بالمعدات اللازمة وتتبع الإجراءات الصحية اللازمة لمنع انتقال الأمراض المنقولة بالدم.
تشير الدراسات إلى أن الحجامة تعد جزءاً من الطب البديل والتكميلي ويمكن أن تكون مفيدة في علاج بعض الأمراض والاضطرابات. يجب على الأفراد الاهتمام بجودة ممارسي الحجامة والتأكد من أنهم مؤهلين ومرخصين لضمان فعالية العلاج وسلامته. يجب أن يكون الترويج للحجامة مسؤولاً ويستند إلى الأدلة العلمية والتراخيص اللازمة لضمان جودة الخدمة وسلامة الأفراد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.