نفذت إسرائيل ضربة جوية على مدينة طرابلس شمال لبنان بعد قصف ضاحية بيروت ومحاولات توغل برية في جنوب لبنان. قتل مسؤول في حركة حماس مع زوجته وأطفاله خلال الغارة على مخيم للاجئين الفلسطينيين في طرابلس، مع وفاة قائد في الجناح العسكري للحركة. الجيش الإسرائيلي استهدف مقاتلين من حزب الله في مسجد بالجنوب، بينما شن حزب الله هجومًا صاروخيًا على قاعدة جوية إسرائيلية.

وتحدثت تقارير عن رصد إسرائيل لإطلاق صواريخ من لبنان تمت اعتراض معظمها، واستمرار الضربات الجوية على ضاحية بيروت. انفجارات عنيفة هزت المنطقة وتصاعد الدخان جراء القصف الموجه لمواقع حزب الله. بلغ عدد الضربات الإسرائيلية 153 في الجنوب وبيروت والبقاع، مع تقارير عن 37 قتيلا و150 جريح خلال 24 ساعة.

أطلق الجيش الإسرائيلي إنذارات لإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية، وشهدت المنطقة انفجارات بالقرب من مطار بيروت. تواصلت الرحلات الجوية لإجلاء الرعايا، فيما تعرّضت الدبابة الإسرائيلية لهجوم قرب حدود لبنان. هذه الأحداث تأتي في إطار تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله والمنطقة بشكل عام.

من جهتهم، أكدت السلطات اللبنانية الهجمات الإسرائيلية وألمحت إلى احتمالية تصعيد الصراع. في الوقت نفسه، ظلت الطائرات الإسرائيلية تقصف مواقع في لبنان، مما أثار قلق السكان ودفع الجيش اللبناني لاتخاذ إجراءات أمنية إضافية. تبقى تطورات الصراع الحالي غير معروفة ويبدو أنها تتجه نحو مزيد من التصاعد والتوتر بين الطرفين.

هذه الأحداث تجسد التوترات القائمة في المنطقة وتأثيرها على الشعوب والسكان المحليين. يظل القلق مستمرًا من تداعيات الصراع واحتمالات التصعيد العسكري، ما يتطلب جهود دبلوماسية كبيرة لإيجاد حلول سلمية ومنع تفاقم الوضع. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المجتمع الدولي الضغط على الأطراف المتنازعة لوقف إطلاق النار والوصول إلى حل سلمي يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.