استخدمت إسرائيل درعا دفاعية متعددة الطبقات لصد هجوم إيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية الليلة الماضية، تتضمن مجموعتها الدفاعية منظومة القبة الحديدية القصيرة المدى ومنظومة الصواريخ آرو-2 وآرو-3 البعيدة المدى. تعزز إسرائيل دفاعاتها الجوية منذ تعرضها لنيران صواريخ سكود العراقية في حرب الخليج عام 1991.

تم تصميم منظومة الصواريخ آرو-2 وآرو-3 البعيدة المدى لاعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية، وتحلق الصواريخ على ارتفاع يسمح بالانتشار الآمن لأي رؤوس حربية غير تقليدية. الجيش الإسرائيلي قد استخدم منظومة الدفاع الجوي آرو لأول مرة منذ أكتوبر الماضي لاعتراض صاروخ أرض أرض أُطلق باتجاه أراضيه. ألمانيا قد وقعت اتفاقا لشراء منظومة آرو-3 بمبلغ يقدر بـ 4.2 مليارات دولار.

تم تصميم منظومة “ديفيدز سلينج” (مقلاع داود) الصاروخية المتوسطة المدى لإسقاط الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر. تم تصميمها بشكل مشترك بين مؤسسة رافائيل الدفاعية المملوكة لدولة إسرائيل وشركة ريثيون الأميركية. منظومة القبة الحديدية تستخدم لاعتراض صواريخ مثل تلك التي تطلقها كتائب القسام في قطاع غزة.

تم بناء القبة الحديدية لاعتراض صواريخ قصيرة المدى مثل الصواريخ التي تطلق باتجاه إسرائيل من غزة، وتم تصميمها من قبل شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة بالتعاون مع الولايات المتحدة. تتميز المنظومة بقدرتها على تحديد مسار الصاروخ وتدميره إذا كان في طريقه لمنطقة مأهولة بالسكان. تم تسليم منظومة القبة الحديدية للجيش الأميركي في عام 2020، وأوكرانيا تسعى للحصول عليها في حربها ضد روسيا.

يركز التطوير في إسرائيل على إنشاء نظام يعمل بالليزر لإسقاط التهديدات القادمة. تقدر كلفة منظومتي الاعتراض الإسرائيليتين بالعشرات من الآلاف إلى ملايين الدولارات، بينما يبلغ تكلفة النظام الجديد الذي يعتمد على الليزر ما يقارب الدولارين لكل عملية اعتراض. تتمثل الهدف الرئيسي للتطوير في زيادة الكفاءة وتقليل التكلفة لصواريخ العدو وطائراته المسيرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.