حصدت هيئة البيئة في أبوظبي جائزتي «أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة» للمرة الثالثة على التوالي، وقدرت جهودها في مجال المحافظة على الطيور الجارحة وأبقار البحر وموائلها في إفريقيا وأوروبا وآسيا للفترة ما بين 2024 و2027. وتم منح الجوائز ضمن فعاليات الدورة الـ14 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الحفاظ على الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية (COP14) التي انعقدت في سمرقند بأوزبكستان. يهدف برنامج «أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة» إلى تكريم الجهود التي تقدم لدعم الحفاظ على البيئة، بما في ذلك دعم المعاهدات الدولية المعنية بحماية الحياة البرية.
المكتب الإقليمي لمعاهدة الأنواع المهاجرة في أبوظبي يعمل على حماية أبقار البحر والطيور الجارحة في إفريقيا وأوروبا وآسيا من خلال اتفاقيات ومذكرات تفاهم. وقد أعربت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي, عن فخرها بالفوز بالجوائز وأكدت أهمية التعاون الدولي لحماية الأنواع المهاجرة. وأشارت الى تأكيد دولة الإمارات على أهمية الحفاظ على البيئة وتمديد مبادرة «عام الاستدامة» حتى عام 2024، مؤكدة على ضرورة العمل الشامل لتحقيق هذا الهدف بالتعاون مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين.
تعتبر الجوائز التي حصلت عليها هيئة البيئة في أبوظبي مساهمة مهمة في تعزيز جهود الحفاظ على الأنواع المهاجرة وحياة الحيوانات البرية. وتعكس هذه الجوائز التزام دولة الإمارات بالحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة. وتعكس أيضا تقدير المجتمع الدولي للجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة في هذا المجال وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف الحفاظ على الحياة البرية.
يأتي تكريم هيئة البيئة في أبوظبي بالجوائز للمرة الثالثة على التوالي كتأكيد على الجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات في مجال الحفاظ على البيئة والحياة البرية. ويعد هذا الانجاز تحفيزا للمزيد من التعاون الدولي والجهود المشتركة لتحقيق أهداف الحفاظ على البيئة والأنواع المهاجرة. ويعكس تميز الهيئة وريادتها في هذا المجال والالتزام القوي بالقضايا البيئية والاهتمام بحماية البيئة للأجيال الحالية والقادمة.
بفوز هيئة البيئة في أبوظبي بجوائز «أبطال المحافظة على الأنواع المهاجرة» يؤكد على دور الإمارات في المحافظة على البيئة والمساهمة في حماية الحياة البرية على المستوى الإقليمي والدولي. ويعتبر هذا الإنجاز إنجازا لا يقلل من أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والتعاون الدولي لحماية الأنواع المهاجرة. وتعكس هذه الجوائز التزام الإمارات بالقضايا البيئية وقدرتها على تحقيق الاستدامة في مجال البيئة والحياة البرية.
