طالب جوزيب بوريل، الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، باتخاذ إجراءات فورية من جانب زعماء العالم لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة. وانضم بوريل إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، في دعوته. وأشار بوريل إلى أنه من واجب الموقعين على اتفاقيات جنيف حماية المدنيين وضمان الالتزام بالقانون الدولي.

وأكد جوزيب بوريل في بيان نشر في بروكسل أنه من المهم على الزعماء العالميين التحرك بسرعة لوضع حد للمأساة الإنسانية في غزة، وأنهم يتحملون مسؤولية قانونية لذلك. وشدد على أن حماية المدنيين يجب أن تكون الأولوية القصوى ويجب على الجميع الالتزام بالقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان.

وطالب الممثل الأعلى الأوروبي باتخاذ إجراءات فورية من زعماء العالم لإنهاء العنف والنزاعات في غزة والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للمدنيين المتضررين وضمان وصولها بشكل فعال.

وأثارت الدعوة التي أطلقها جوزيب بوريل والمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ردود فعل متباينة في المجتمع الدولي، حيث دعمها العديد من الدول والمنظمات الدولية والدولية. ومن المتوقع أن تستمر المطالبات باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وإيقاف العنف في غزة.

وفي هذا السياق، أشاد بوريل بدور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، ودعمهم في هذه الظروف الصعبة. وأكد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لمساعدة الشعب الفلسطيني المتضرر والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version