أعلنت مجموعة «بريكس» الموافقة على انضمام 10 «دول شريكة» جديدة، بحسب تصريح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة دول مجموعة بريكس أهمية تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب ورغبة موسكو في التصدي للهيمنة الغربية. وأشار بوتين إلى أن مجموعة بريكس تظهر مسؤوليتها بالأفعال عن الوضع العالمي وتسعى لتعميق التعاون في مختلف المجالات.
تعد قمة قادة دول مجموعة بريكس السادس عشر في مدينة قازان بروسيا فرصة للمشاركين لبحث جوانب الأمن العالمي والتنمية. وتستمر فعاليات القمة في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر 2024، تحت شعار«التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين». ويشارك في القمة قادة دول بريكس ورؤساء حكوماتها، بالإضافة إلى ممثلين عن الدول المدعوة.
تناولت قمة هذا العام قضايا مهمة مثل التعاون بين دول بريكس على الساحة الدولية وحل الصراعات الإقليمية الحادة. ويتناول الاجتماع الموسع إعلان قازان الذي يلخص إنجازات المنتدى والرئاسة الروسية. وانضمت دول جديدة مثل الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران إلى «بريكس»، مما يعكس تطورا هاما في عضوية المجموعة.
يسعى قادة دول مجموعة «بريكس» إلى تعزيز التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء في المجموعة، سواء على صعيد السياسة أو الأمن أو الاقتصاد. وأكد الرئيس الروسي بوتين أن أكثر من 30 دولة تعبر عن رغبتها في الانضمام للمجموعة، مما يعكس الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها «بريكس» على الساحة الدولية.
تعتبر مجموعة «بريكس» منصة هامة للدول الشريكة لتعزيز التعاون والتبادل، وتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب. وتعكس انضمام دول جديدة إلى «بريكس» الاهتمام المتزايد بالمجموعة وقدرتها على تحقيق التنمية المستدامة والأمن العالمي. من المتوقع أن تتبنى القمة في نهاية اجتماعها مواقف وإعلانات تعكس التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون والتضامن في سبيل تحقيق الاستقرار والازدهار.
