تم توزيع 170 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين خلال 8 أشهر، وذلك وفقاً لإذاعة جيش الاحتلال التي نقلت عن وزير الأمن إيتمار بن غفير. وقد أعلن بن غفير الأسبوع الماضي عن توزيع أكثر من 120 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين منذ بداية الحرب على غزة قبل عام، مع تأكيده على استمرار تسليحهم.
تصريحات بن غفير حول تسليح الإسرائيليين أثارت انتقادات من الأمم المتحدة، حيث أشارت إلى أن ذلك قد يزيد من تصاعد الهجمات ضد الفلسطينيين. كما دعا الوزير إلى تشديد الحصار على غزة، معرباً عن رغبته في إعادة المحتجزين من خلال توقف إدخال النفط إلى القطاع.
في سياق آخر، أشار بن غفير إلى إمكانية قطع رأس “الأفعى” من خلال ضرب إيران، مع تأكيد على جهود نتنياهو في اتخاذ قرارات شجاعة. وقد وسع جيش الاحتلال عملياته وزاد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا من الفلسطينيين.
تستمر إسرائيل في شن حرب مدمرة على غزة منذ أكتوبر 2023، مع تصاعد الحصار والعنف الذي أودى بحياة العديد من الفلسطينيين، وتسبب في دمار هائل ومجاعة تهدد حياة السكان. على الرغم من قرارات المجتمع الدولي بوقف الحرب، إلا أن إسرائيل تستمر بتجاهلها.
يصرّ إسرائيل على مواصلة حربها على غزة متجاهلة التوصيات الدولية بوقف العنف، مما يثير مخاوف المجتمع الدولي من تصاعد الوضع الإنساني في المنطقة. وتظل الحاجة ماسة لتدخل دولي لوقف هذه الكوارث الإنسانية وإيجاد حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.