ساعات قليلة تفصلنا عن بدء التصويت الرسمي في الانتخابات الأميركية، حيث يستعد المرشحان الديمقراطي كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب لمرحلة حاسمة في حملتهما الانتخابية. يواصل الاثنان تحركاتهما المكثفة في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا وميشيغان، حيث يحاول كل منهما جذب أكبر عدد من الناخبين لصالحه.
تركز كامالا هاريس في هذه الفترة الأخيرة من حملتها الانتخابية على ولاية بنسلفانيا، حيث ستنظم لقاءً جماهيريًا كبيرًا في فيلادلفيا. من المتوقع أن يشارك في هذا اللقاء أكثر من 50 ألف ناخب، وهذا يعكس أهمية هذه الولاية في نجاح حملتها. يسعى فريق هاريس إلى تحفيز الناخبين الديمقراطيين والمستقلين للتصويت لصالحها، وهذا يعتبر خطوة حاسمة لضمان فوزها في الانتخابات.
من جهة أخرى، يواصل دونالد ترامب حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا أيضًا، حيث يعد هذه الولاية من الولايات الهامة التي يجب عليه الفوز بها لتأمين فوزه في الانتخابات الرئاسية. بعد زيارته لبنسلفانيا، يخطط ترامب للانتقال إلى ولاية ميشيغان قبل أن يعود إلى فلوريدا حيث مقر إقامته وحيث سيقوم بالتصويت.
تستمر التوقعات بأن السباق الرئاسي بين هاريس وترامب سيكون محتدمًا ومثيرًا، حيث يتنافس كل منهما على جلب أكبر عدد من الأصوات الانتخابية. تظهر استطلاعات الرأي تقاربًا في تأييد الناخبين لكلا المرشحين، مما يعني أن الفوز سيكون بفارق ضئيل بينهما، وهذا يجعل كل دقيقة تحسم في الحملة الانتخابية مهمة للغاية.
من المتوقع أن يشهد يوم الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين الأميركيين الذين يسعون إلى اختيار الرئيس القادم لبلادهم. تشهد الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا وميشيغان تنافسًا شديدًا بين الفريقين الديمقراطي والجمهوري، حيث يحاول كل منهما حشد أكبر دعم لصالح مرشحه.
بانتظار يوم الانتخابات الكبير يوم الثلاثاء القادم، نجد أن الأميركيين متفائلون بمستقبل بلادهم ويسعون إلى اختيار الرئيس الأنسب لها. سيكون يوم الانتخابات محور اهتمام العالم بأسره، حيث يترقب الجميع نتيجة هذا السباق الرئاسي الحافل بالتوتر والتحديات.