نظم اتحاد الغرف السعودية في مقره بالرياض اليوم النسخة الثالثة للملتقى الاقتصادي السعودي الإماراتي، بحضور عدد من المسؤولين والمستثمرين من البلدين، حيث أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي على أهمية التعاون بين البلدين في مجالات متنوعة مثل التجارة والسياحة والتكامل اللوجستي. وأشار إلى زيادة تبادل التجارة بنسبة 25% خلال الخمس سنوات الماضية، بالإضافة إلى نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة.
وأشاد وزير الصناعة والثروة المعدنية بأهمية تعزيز التكامل الصناعي بين البلدين وركز على زيادة صادرات المملكة إلى الإمارات. وتم التطرق في الملتقى لمقومات البلدين في تعزيز التكامل الصناعي والتعديني وتبادل الخبرات في مجال الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والريادة الأعمال.
وأشاد وزير الاقتصاد الإماراتي بدور الملتقى في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وفتح المجال لمجتمع الأعمال لاكتشاف فرص جديدة. وتم التأكيد على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار، حيث تعد الإمارات الشريك التجاري الأول خليجيًا وعربيًا للمملكة.
وأشاد نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية بدور الملتقى في تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين وتحقيق العديد من المنجزات في جانب تسويق الفرص التجارية والاستثمارية. وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي أن التبادل التجاري بين البلدين يعتبر نموذجًا رائدًا على المستويين الإقليمي والعالمي، مع زيادة في حجم التبادل خلال السنوات الأخيرة.
وأشار رئيس مجلس الأعمال الإماراتي إلى عمق العلاقات بين البلدين وأهمية تعزيز التجارة البينية، مشيرًا إلى الفرص التجارية المتاحة والتحديات التي تواجه المستثمرين. كما تم تناول بيئة الاستثمار والفرص الواعدة في الجلسة الحوارية، مع التركيز على تطوير الجانب الاستثماري بين البلدين وإزالة العوائق التي تواجه المستثمرين.
