أعلنت بلدية بيت لاهيا في شمال قطاع غزة عن حالة من الكارثة بسبب الحرب الإسرائيلية والحصار الذي يفرض على المدينة. أطلقت البلدية نداء استغاثة للمجتمع الدولي لإنقاذ سكان المدينة الذين يعانون من نقص حاد في الإمدادات الأساسية مثل الطعام والماء والرعاية الطبية. تعاني المدينة من انعدام الخدمات الضرورية مثل المستشفيات والإسعافات والدفاع المدني والأطباء.
في الخامس من أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة قصف غير مسبوق على مخيم وبلدة جباليا ومناطق أخرى في شمال قطاع غزة. تأتي هذه الحملة ضمن سياسة مستمرة لإضعاف حركة حماس ومنعها من استعادة القوة في المنطقة. تشن إسرائيل هذه الحرب بدعم من الولايات المتحدة، وقد أسفرت حتى الآن عن وفاة وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين، بالأغلب أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين والدمار الهائل.
تعاني بيت لاهيا من انعدام الخدمات والإمدادات الضرورية للناجين من الحرب، حيث تفتقر المدينة للعديد من الأمور الأساسية مثل الرعاية الطبية والإسعافات الضرورية. السكان يواجهون صعوبات في الحصول على الغذاء والماء النظيف، وتعيش المدينة في ظل قلة الاتصالات والخدمات الأخرى كصرف الصحي وجمع النفايات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في البلدة.
الأوضاع الإنسانية في بيت لاهيا تستدعي تدخل عاجل من المجتمع الدولي لإنقاذ السكان وتوفير الإمدادات الضرورية لهم. يجب على المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية العمل على تقديم المساعدة الطارئة للمدينة للحد من المعاناة وإنقاذ الأرواح البريئة التي تعاني من تبعات الحرب والحصار. يناشد سكان بيت لاهيا المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لإنقاذهم من الكارثة التي يعيشونها.