أعلنت الإدارة الذاتية لشمال شرق سورية انتهاء الأعمال القتالية في سد تشرين الواقع في ريف حلب، بعد 3 أشهر من المعارك. وأفادت في بيان لها، اليوم (الإثنين)، بأن قوات سورية الديمقراطية نجحت في حماية السد، لكنها لا تزال متأهبة في وجه أي خطر جديد. وقالت إن سد تشرين تحول إلى رمز وطني جامع، ومعقل للصمود في وجه الأطماع الخارجية.

واتهمت قوات «قسد» مجموعات مسلحة مدعومة من تركيا بمهاجمة محيط السد وغيره من البنى الحيوية في شمال شرق البلاد، لكنها دخلت في مفاوضات مع الحكومة السورية لتحييد السد الإستراتيجي وتسليمه إلى إدارة مدنية. في وقت شرعت القوات الحكومية السورية في إقامة عدة نقاط عسكرية على أطراف السد أواخر الشهر الماضي.

يذكر أن محيط سد تشرين الذي يقع نحو 30 كلم جنوب شرق مدينة منبج، و80 كلم عن الحدود التركية، شهد اشتباكات عنيفة خلال الأشهر الأربعة الماضية. وأوقف الاتفاق بين دمشق و«قسد» في منتصف مارس الماضي المواجهات، ومهد إلى دخول فرق فنية إلى المنطقة. ونص الاتفاق الذي وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي في دمشق، على وقف إطلاق النار، ودمج القوات الكردية ضمن الجيش والقوى الأمنية الرسمية.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، تدمير مقر القيادة المركزي للنظام السوري السابق في قمة جبل الشيخ.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، على حسابه في منصة «إكس»: إن «قوات لواء الجبال 810، تحت قيادة الفرقة 210، تواصل العمل في منطقة جنوب سورية».

وأضاف أن قوات اللواء التي ضمت قوات المظليين ووحدة يهلوم، استكملت خلال الأسبوع الماضي عملية مداهمة استهدفت مقر القيادة المركزي للوحدة المسؤولة عن منطقة جبل الشيخ في النظام السوري السابق.

وقصفت قوات الاحتلال موقعاً قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، الخميس الماضي. وشنت أكثر من 20 غارة ليل الجمعة السبت على مراكز ومستودعات عسكرية في أنحاء سورية، اعتبرت «الأكثر عنفاً منذ بداية العام»، وفق ما أوردت وكالة «فرانس برس».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version