أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان اليوم عن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار في منطقة جنوب غزة. وأوضح البيان أن السنوار قتل في جنوب غزة خلال عملية عسكرية نفذتها قوة من لواء 828 بناء على معلومات استخبارية. وقد أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن مقتل السنوار يخلق إمكانية للإفراج الفوري عن المحتجزين، ما يمثل تغييرا في الوضع في غزة.
وأكد رئيس الكنيست الإسرائيلي أيضا على مقتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، في الوقت الذي لم تؤكد فيه حماس بعد خبر وفاة السنوار. تم الكشف عن مشاورات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع وقادة الجيش، حيث يركز نتنياهو حاليا على إعادة المحتجزين باستخدام جميع الوسائل المتاحة.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن إسرائيل قامت بإطلاعها على احتمال مقتل السنوار، وتنتظر تحديثات للتأكد من الوضع. ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر إسرائيلي قوله إنهم يجرون اختبار الحمض النووي للتحقق من مقتل السنوار، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الوضع بين إسرائيل وحماس.
وأكد زعيم المعارضة الإسرائيلية على ضرورة التوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين، مشددا على أهمية اغتنام الفرصة الحالية. وقد أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي مشاورات أمنية بعد الإعلان عن مقتل السنوار، معبرا عن أن إسرائيل أنهت حسابها مع السنوار بقتله، ورسالة لأهالي القتلى والمحتجزين.
تعتبر إسرائيل السنوار المطلوب الأول لديها، حيث يتهمونه بالمسؤولية عن عمليات سابقة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وتبقى الوضع متوترا بين الجانبين، حيث لم تؤكد حماس بعد مقتل السنوار وتبقى الأوضاع في غزة غير مؤكدة، ما يدفع دول أخرى للمتابعة الدقيقة للوضع.
