أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لتنفيذ مزيد من العمليات في قطاع غزة، بعد سحب عدد من الألوية المقاتلة من المنطقة. وذكر الجيش أنه سيتم خلال أيام استدعاء ما يصل إلى لواءين احتياطيين لتنفيذ أنشطة عملياتية على جبهة غزة، بهدف الحفاظ على أمن السكان والاستعداد للدفاع.

وقد نفذت الفرقة 162 التابعة لجيش الاحتلال عملية عسكرية مباغتة في وسط قطاع غزة قبل أيام، بقيادة مجموعة القتال التابعة للواء 401 والواء الناحال ووحدات أخرى. وكانت قد تمت معركة شرسة استمرت 4 أشهر في خان يونس قبل سحب القوات البرية من المنطقة، استعداداً لعملية أخرى في رفح.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الانسحاب من خان يونس جاء لترك مساحات للنازحين الذين سيُطلب منهم مغادرة رفح، مؤكدة أنه لا علاقة بالضغوط الأميركية على إسرائيل. وأكدت المصادر العسكرية أن الجيش مستعد لمواصلة العمليات ضد كتائب حماس في رفح ودير البلح.

وبالإضافة إلى ذلك، أكد جيش الاحتلال أن تجنيد لواءين احتياطيين يأتي في إطار استعداد القوات للتعامل مع أي تهديدات محتملة في غزة، وسيسمح بمواصلة الجهد والاستعداد للدفاع عن الأراضي الإسرائيلية. ولم يستبعد الجيش إمكانية العودة إلى خان يونس في المستقبل إذا تطلب الأمر.

إن استمرار التوتر والصراع في قطاع غزة يشكل تحديا كبيرا للجيش الإسرائيلي، الذي يعمل على الحفاظ على أمن السكان والتصدي لأي تهديدات قد تنطلي عليهم. وتشير التقارير إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة تأتي في سياق استعدادات الجيش للتعامل مع التنظيمات المسلحة في غزة وضمان سلامة الحدود الإسرائيلية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version