أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عن ترحيل أحد أبناء أسامة بن لادن من البلاد بسبب تعليقاته الممجدة للإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي. تم منع هذا الشخص من العودة إلى فرنسا بعد ترحيله، دون ذكر تفاصيل عن موعد الترحيل أو البلد الذي تم إرساله إليه. وقد كان يعيش في إقليم أورن منذ فترة بوصفه زوجاً لمواطنة بريطانية.

نجل بن لادن لفت أنظار السلطات الفرنسية بسبب تعليق نشره على وسائل التواصل الاجتماعي في ذكرى ميلاد والده، الذي قتل عام 2011. تم البحث عنه من قبل الشرطة في بلدة نورماندي. يجدر بالذكر أن هذا الابن ليس الوحيد من أبناء أسامة بن لادن الذي ارتبط اسمه بالإرهاب، حيث قتل أخوه حمزة الذي ظهرت شائعات مؤخراً أنه عاش وظهر في أفغانستان.

تحذر التقارير من أن حمزة بن لادن، الذي تقوده شائعات عن عودته وتنظيمه لتنظيم القاعدة، يخطط لنشر الفوضى في الغرب. على الرغم من التقارير التي تفيد بقتله عام 2019، يعتقد الخبراء أنه لا يزال على قيد الحياة ويشكل تهديداً خطيراً. وقد كان له دور في التخطيط والتنفيذ لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.

تم إصدار حظر إداري يمنع عمر بن لادن من دخول فرنسا ويمنعه من العودة إليها مرة أخرى. تعود هذه الخطوة إلى تعليقاته الممجدة للإرهاب التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. يعتبر السلطات الفرنسية هذا السلوك غير مقبول ومسيء لهم، ويتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين في تحريض العنف والإرهاب.

من المهم أن نراقب ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي ونأخذ بعين الاعتبار التأثير السلبي الذي قد يكون لتلك التعليقات. يجب أن نكون حذرين ونتعامل بحذر مع المحتوى الذي يمكن أن يحرض على العنف أو الكراهية. وعلى السلطات تكثيف جهودها في مراقبة ومعاقبة كل من يسعى لتحريض على الإرهاب والعنف، للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version