بتوجيه من وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ستُقام القوات البحرية الملكية السعودية الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر في المنطقة الشرقية. وأكد رئيس أركان القوات البحرية على أهمية رعاية الوزير للملتقى الذي يركز على موضوع “الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي – الاتجاهات والتهديدات” لمواكبة التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويشارك في الملتقى أكثر من 55 جهة من أكثر من 22 دولة على المستوى الوطني والدولي، بالإضافة إلى معرض يشارك فيه شركات محلية وإقليمية ودولية لعرض أحدث المعدات والتقنيات في مجال الأمن البحري. يهدف الملتقى إلى تعزيز مفهوم الأمن البحري وتبادل الخبرات بين قادة القوات البحرية ومناقشة مفاهيم القانون الدولي للبحار وأهمية الحفاظ على البيئة البحرية واستخدام التقنيات الحديثة.

سيتناول الملتقى الاتجاهات والتهديدات للأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي وسيشمل مشاركة رواد البحرية من جميع دول العالم بالإضافة إلى المسؤولين الحكوميين ورؤساء الشركات البحرية. من خلال جلسات وورش عمل مختصة، سيتم مناقشة خمسة موضوعات رئيسية تتعلق بالإستراتيجيات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي وتأثير الأنظمة الحديثة على الأمن البحري والتحديات السيبرانية.

من المتوقع أن يسهم الملتقى في تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن البحري وزيادة الوعي بأهمية تطوير تقنيات الأمان البحري. يستهدف الملتقى تبادل الخبرات والمعرفة بين القوات البحرية وتعزيز أهمية الأنظمة الحديثة في هذا المجال، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية مواكبة التقنيات الحديثة للحفاظ على الأمن البحري.

يعد الملتقى فرصة للتعرف على أحدث التطورات في مجال الأمن البحري ومشاركة الخبرات والمعرفة بين الدول المشاركة. من المتوقع أن تسهم الجلسات والورش العمل المتخصصة في رفع الوعي بأهمية التدريب وتطوير الكوادر البشرية في ظل التحديات المعاصرة في مجال البحرية. يعد الملتقى مناسبة للاطلاع على أحدث الابتكارات التقنية والتحديات التي تواجه قوات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version