تم تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية في دورتها الثامنة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم. وأكدت سموها أهمية دعم اللغة العربية وترسيخ مكانتها على الصعيدين المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن الجائزة تعكس رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها.
وأشارت سموها إلى أن اللغة العربية تشكل جزءًا أساسيًا من الهوية والثقافة العربية، وأنها تعكس القوة والحيوية والمرونة التي تجعلها لغة الابتكار والمستقبل. وتميزت جائزة محمد بن راشد للغة العربية بمحاورها المتنوعة التي تعكس أهمية اللغة العربية في التعليم والتكنولوجيا والإعلام والتواصل والسياسة اللغوية والتعريب.
كما أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم رؤية الجائزة للحفاظ على إرث اللغة العربية وتعزيزه، وأشاد بالجهود المبذولة لتعزيز اللغة العربية على الساحة العالمية. وتم تكريم فائزين بجوائز مختلفة في المجالات المختلفة كالتعليم والتكنولوجيا والإعلام والثقافة.
تشمل جائزة محمد بن راشد للغة العربية مجموعة متنوعة من المحاور مثل التعليم والتكنولوجيا والإعلام والتواصل والسياسة اللغوية والثقافة والفكر. وفي دورتها الثامنة، تم تكريم الفائزين من مختلف الدول لانجازاتهم في تعزيز مكانة اللغة العربية وتطويرها.
تم تسجيل زيادة كبيرة في عدد المشاركين هذا العام في الجائزة مما يعكس ازدياد الوعي بأهمية اللغة العربية وثقافتها. تم استلام طلبات المشاركة من مهتمين من 65 دولة حول العالم، مما يظهر التنوع والانتشار الواسع للجائزة على المستوى العالمي.
أظهرت الإحصاءات أن الأفراد كانوا في الغالب المشاركين في الجائزة، وشكل محور التعليم الجزء الأكبر من المشاركات. وتم توزيع جوائز على الفائزين في مختلف المجالات المرتبطة باللغة العربية كالتعليم والتكنولوجيا والإعلام والثقافة.
تعد جائزة محمد بن راشد للغة العربية ركيزة أساسية في تعزيز وحماية اللغة العربية وتطويرها، وقد حظيت بتفاعل واسع واهتمام كبير من مشاركين من مختلف دول العالم. تعكس الجائزة الأهمية الكبيرة للغة العربية ودورها الحيوي في تعزيز الثقافة العربية على الصعيدين الوطني والدولي.