مُهرجان الورد الطائفي (قطاف 19) انطلق في محافظة الطائف برعاية محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار بن سعود، بتنظيم من الجمعية التعاونية للورد الطائفي بالتعاون مع أمانة الطائف والجهات ذات الصلة. جذبت أكبر سجادة زهور في الحدث انتباه الزوار بمساحة 5,206 أمتار مربعة واستخدام أكثر من مليون شتلة زهور وورود مختلفة. تم تصميم السجادة الزاخرة بنماذج من تراث وقصور مدينة الطائف القديمة، حيث أصبحت رمزًا جذابًا للزوار والأهالي.
أمن عبدالله بن خميس الزايدي، أمين الطائف، بتنسيق وتشجيع الجهود المبذولة لجعل هذا الحدث السياحي ناجحًا، مع تذليل العقبات وتسهيل الزيارة لزوار المهرجان. تمتع الحضور بالعروض الثقافية والفعاليات المصاحبة التي استمرت طوال فترة المهرجان، مع توليف موسيقى وأنشطة تفاعلية. كما شهد المنتزه العروض الشعبية التي أعجبت الحضور وأثارت رغبتهم في المزيد من الرقص والألوان الفلكلورية.
قُدِّمت عروض النوافير المائية التفاعلية بأخذ الزوار في تجربة بصرية وسمعية مذهلة، حيث تداخلت الألعاب المائية مع تدفقات اللهب في بحيرة صناعية ضخمة، جذبت الزوار لمشاهدتها من زوايا مختلفة. ازدهرت أكشاك الورود بمنتزه الحدث، حيث استمتع الزوار بشراء منتجات الورد الطائفي العطرية وشاركوا في المسابقات والفعاليات المختلفة.
نفذت أمانة الطائف أعمال تجميلية وتطويرية في المنتزه المقام بهذا المهرجان، مع التركيز على تحسين خدمات الإنارة والتهيئة للمواقع الفعاليات، وتعزيز البنية التحتية للتخفيف من الزخم الكبير للزوار. تم توزيع الزهور والشتلات على الزوار، مع تعزيز دور الشركاء بالقطاعين العام والخاص للترويج لمنتجات الزراعية المحلية والعرض على كيفية إنتاج عطور الورد الطائفي.
شهد مشتل زراعي للأمانة عرضًا للمحاصيل والشجيرات المحلية، كما تم تنفيذ نماذج للمحميات الزراعية لتعزيز الزراعة المحلية. يُشير التقرير إلى جاهزية الأمانة لاستقبال المزيد من الزوار خلال الأيام القادمة، مما يعكس النجاح المتوقع لمهرجان الورد الطائفي وتأثيره الإيجابي على السياحة الداخلية في المحافظة.
