تم توقيع مذكرة تعاون بين مديرية السجون وجمعية كفى في منطقة مكة المكرمة بهدف تعزيز التعاون في تأهيل المتعافين من الإدمان وتقديم البرامج التدريبية للتعامل مع مرضى الإدمان، بالإضافة إلى تقديم برامج توعوية ومعارض للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات. وشهدت مراسم التوقيع حضور الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز في جدة. ويتضمن التعاون بين الطرفين عدة جوانب تهدف إلى تأهيل وتوعية الأفراد بمخاطر الإدمان.
بدأت مراسم التوقيع بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وشهد توقيع المذكرة من الطرفين مدير السجون بالمنطقة ورئيس جمعية كفى بالمنطقة. يأتي هذا التعاون استجابة للحاجة الماسة لتوعية وتأهيل الأفراد المتأثرين بمخاطر الإدمان وتقديم الدعم اللازم لهم للتعافي والتخلص من هذه العادات الضارة. ويسعى الطرفان إلى توفير برامج تدريبية وتوعوية تسهم في نشر الوعي حول أهمية الابتعاد عن الإدمان.
تشمل مذكرة التعاون بين مديرية السجون وجمعية كفى بالمنطقة عدة مبادرات تهدف إلى تحسين جودة الحياة والصحة النفسية للأفراد المتأثرين بمشكلة الإدمان. ويأتي هذا التعاون في إطار جهود الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز في تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية لتحقيق الرفاهية والتنمية في المجتمع. ويعتبر هذا التعاون خطوة هامة نحو بناء مجتمع صحي ومتوازن من خلال توفير الدعم اللازم للأفراد المتأثرين بالإدمان.
يهدف التعاون بين مديرية السجون وجمعية كفى بالمنطقة إلى تشجيع الأفراد المتأثرين بمشاكل الإدمان على طلب العلاج والمراجعة للحصول على الدعم اللازم للتعافي. وتعتبر هذه الجهود الجبارة خطوة إيجابية نحو تخفيف آثار الإدمان على المجتمع وتحسين جودة حياة الأفراد المتأثرين. ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في توعية المجتمع بمخاطر الإدمان وكيفية التعامل معها بشكل فعال.
