افتتح رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلف الدكتور فهد بن أحمد الحربي أعمال المؤتمر العالمي لطب الأعصاب والمعرض المصاحب في الخبر بتوجيه من أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وشدد الحربي على دور الجامعة في دعم الحراك العلمي والبحثي واستخدام الابتكارات في مجال الصحة والتعليم. وركز على أهمية تبادل الخبرات والتجارب في مجال طب الأعصاب وفتح الباب لاكتشافات جديدة من شأنها تطوير مجال العلاج الطبي.
وأشاد الحربي برعاية أمير المنطقة الشرقية وتمكين الجامعة لتنظيم هذا الحدث الهام. وقد جسد المؤتمر عنوانه “الابتكار والتميز في طب الأعصاب” وارتكز على أهمية تقدم التكنولوجيا في مجال البحث العلمي والتطور الملحوظ في فهم وعلاج الأمراض العصبية. ولفت الانتباه إلى دور العلماء والأطباء في تطوير المعرفة وتبادل الأفكار لتحقيق التقدم في العلاجات الطبية.
وأكد الحربي على أهمية الابتكار في تحسين النظم الصحية وتعزيز التطور في القطاع الصحي. وعبر عن شكره للمشاركين والجهات المنظمة للمؤتمر وجهودهم في تعزيز الابتكار والتقدم. وتحدَث رئيسة قسم طب الأعصاب في الجامعة، الدكتورة دانة الجعفري، عن أهداف القسم في تنسيق المؤتمرات العلمية والاهتمام بتطوير الكوادر الطبية.
وكرم الحربي الأبحاث العلمية الفائزة بالمؤتمر، مثل بحث التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدم لعلاج أورام الدماغ والذي حصل على المركز الأول. واستعرض المؤتمر أحدث التطورات والابتكارات في مجال طب الأعصاب من خلال جلسات علمية وورش عمل تفاعلية. وأشاد بالمشاركة الكبيرة من الخبراء والمختصين في طب الأعصاب من مختلف دول العالم.
وختم الحربي كلمته بالشكر للجهود المبذولة في تنظيم المؤتمر ودعم البحث العلمي في مجال طب الأعصاب. وأعرب عن تطلعه للنقاشات المثرية وورش العمل ومشاركة الخبراء في تحقيق النجاح والتأثير الإيجابي في مجال الصحة بشكل عام. وبهذا، يعكس المؤتمر التزام الجامعة بالتطوير العلمي والتقني في مجال الطب والابتكارات الطبية.