تبدأ غدًا في العاصمة أبوظبي أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في دورتها الجديدة لعام 2024، بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية. تشهد هذه الدورة تطورات جذرية في أولوياتها وآلية تنظيمها، وتأتي ضمن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بص زايد آل نهيان وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لرفع كفاءة الأداء الحكومي وتعزيز تنافسية الدولة على الصعيد العالمي.
تتمحور جدول أعمال الدورة الحالية حول تحفيز الكفاءة الحكومية وتعزيز تنافسية الدولة كنموذج للأداء الحكومي على الصعيدين الوطني والعالمي، وتشهد تطويرًا شاملا في آليات العمل الحكومي وأولوياته الاستراتيجية لتحقيق المستهدفات الوطنية وتطوير العمل الحكومي. يتمحور التطوير حول تعزيز حضور صوت المواطن في الاجتماعات والاحتفاء بإنجازات الفرق الوطنية وتكريم منفذيها.
تتضمن الأجندة للدورة السادسة أكثر من 10 جلسات رئيسية تستعرض التوجهات القادمة في ملفات الاقتصاد والاستثمار والذكاء الاصطناعي والتعليم والرياضة وتمكين الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى 3 جلسات استثنائية للمجالس التنفيذية في عجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة. الهدف من هذه الاجتماعات هو تعزيز انسجام وتوافق الخطط التنموية في المستويين الاتحادي والمحلي.
يهدف الاجتماعات لتوحيد العمل الحكومي ورفع كفاءته على المستويين الاتحادي والمحلي، كما يشمل جدول الأعمال الاجتماعات الاستثنائية والمشاركة الشابة القيادية وتقديم النموذج الأكثر كفاءة في منظومة العمل الحكومي. يتعهد الحكومة بمراجعة النتائج السابقة ووضع الخطط التنموية المستقبلية لرفع جودة الحياة في الإمارات وتحقيق المستهدفات الوطنية.
تحمل الرؤية المرحلية للدولة برنامجًا تنمويًا يهدف إلى تعزيز مكانة الدولة على الصعيد العالمي وزيادة تأثيرها وجذبها كشريك عالمي ومركز اقتصادي مؤثر. من المتوقع أن تستمر الاجتماعات في تحقيق المستهدفات الوطنية المحددة نحتاج إلى تعزيز التواصل والتعاون الحكومي لضمان تحقيق الأهداف.
تشهد هذه الاجتماعات تفعيل القرارات الحكومية لتحسين الخدمات الحكومية ورفع مكانة الإمارات في مختلف المجالات على الصعيد العالمي. يشارك في الاجتماعات قيادات الدولة والمسؤولين لوضع الخطط التنموية اللازمة لتطوير الحياة في الإمارات وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتعزيز الاستعداد للمستقبل المزدهر.
