ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية الاجتماع الدوري للمجلس لمتابعة جهود المؤسسات والجهات المعنية في تحسين التعليم ومخرجاته. وأكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان على أهمية تطوير رؤية مشتركة لقطاع التعليم بالتنسيق مع الجهات المعنية للتغلب على التحديات.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة مقترحات لتحسين مستوى التحصيل الدراسي، مثل تقييم للغة العربية لطلبة الصف الأول في المدارس الحكومية والخاصة بدءًا من العام الدراسي 2025-2024. واستعرضت الوزيرة مصفوفة الأنشطة اللاصفية التي تنفذها المدارس الحكومية والتي تساهم في تطوير مهارات الطلبة ورفع تحصيلهم الأكاديمي.
وتم تسليط الضوء على مخالفات للموظفين والطلبة خلال فترة الاختبارات، حيث تم تسجيل 247 مخالفة بما فيها تسريب أجوبة الاختبارات و802 حالة غش. ودعت الحكومة إلى التعاون والالتزام بتطبيق القانون لضمان دعم الطلبة بدقة ودون أية محاولات للتضليل.
واستعرضت الوزيرة مشاريع المؤسسة، بما في ذلك مشروع “مدرسة فريجنا”، الذي يهدف إلى اكتشاف وتنمية المهارات الإبداعية لدى الطلبة من خلال استخدام أحدث التقنيات. وتعتبر هذه المبادرات جزءًا من جهود الحكومة لتعزيز التعليم ورفع مستوى التحصيل الأكاديمي.
بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة تقارير الأداء ونتائج الاختبارات الدراسية للطلبة في المدارس الحكومية، وتم العمل على وضع خطط دعم للطلبة من أجل تحسين تحصيلهم الأكاديمي. وأكدت الحكومة على أهمية برامج الأنشطة اللاصفية ودورها في تطوير مهارات الطلبة ورفع مستوى قدراتهم.
وفي الختام، أكدت الحكومة على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والأهالي والطلبة والمعلمين لتحقيق الأهداف الأساسية وتحسين مستوى التحصيل الأكاديمي، وأن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز الشفافية والنزاهة في النظام التعليمي.
